أفادت مصادر مطلعة أن 11 شخصا من شباب إقليمالحوز ، بينهم سبعة ينتمون للجماعة القروية اثنين أوريكة و أربعة للجماعة القروية أغمات ،قد التحقوا بسوريا للجهاد والقتال إلى جانب صفوف الثوار ضد نظام بشار الأسد. وأوضحت ذات المصادر أن اكتشاف حيثيات هذا الأمر وعدد الملتحقين بسوريا ، جاء في أعقاب اتصالات هاتفية أجراها بعضهم مع أفراد أسرهم بإقليمالحوز الذين تفاجأوا بالخبر لينتشر الخبر بين الجميع كانتشار النار في الهشيم . المعلومات الخاصة بعناصر المجموعة المذكورة تشير إلى أنهم ينتمون لإحدى الجماعات السلفية النشيطة بالمنطقة التي نهلوا وتشبعوا بأفكارها بينهم من كان يشتغل بمجال الفلاحة أو في بيع بعض منتجاتها بالمنطقة. وبحسب نفس المصادر فعملية الترحيل من الإقليم إلى سورية والإقناع بمضمونها وغايتها ، تقف و راءها خلية منظمة نشيطة بالمنطقة متشبعة بالفكر السلفي الجهادي ، وتمت بتنسيق تام مع جهات أجنبية من خلال تقديم إغراءات مالية هامة لكل راغب في الالتحاق بلغت 20 مليون سنتيم يحصل عليها الجهادي الراغب قبل التوجه إلى سوريا. الموضوع كان مبعث استنفار أمني في مختلف صفوف الأجهزة الأمنية و المعنية بإقليمالحوز ، والتي فتحت تحقيقات مكثفة ومعمقة في كل حيثياته.