خلف نبأ التحاق عدد من المراكشيين وعلى رأسهم ابن برلماني، بثوار سوريا استنفارا أمنيا بالحوز ضواحي مراكش. وقالت الخبر التي أوردت تفاصيل القضية في عدد الغد، أن الأجهزة الأمنية بمراكش تنسق للكشف عن تفاصيل كيفية التحاق هؤلاء بسوريا للقتال إلى جانب الثوار ضد نظام بشار الأسد. وأكدت المصادر أن خمسة شبان من الدواوير نواحي منطقة أوريكة بالقرب من مراكش قد التحقوا بالثوار، أبرزهم الابن الأكبر لبرلماني سابق ورئيس جماعة قروية بالطريق الرابطة بين مراكش ومنتج أوريكة الجبلي. وكشفت المصادر نفسها، أن الأجهزة الأمنية تبحث بشكل مكثف عن مواقع معسكرات تدريبية يعتقد أنها موجودة بجبال أوريكة، حيث يتم تدريب هؤلاء قبل التحاقهم بالثوار، إلى جانب شكوك في كون العقل المدبر لا يزال مستقرا بالمنطقة.