انتشر قبل أيام خبر بإقليم الحوز نواحي مراكش، والمرتبط بكون الإبن الأكبر لبرلماني سابق ورئيس جماعة قروية بالطريق الرابطة بين مراكش ومنتجع أوريكا بإقليم الحوز، التحق بصفوف جيش الثوار من أجل الجهاد في سوريا ضد نظام بشار الأسد. وحسب مصادر "فبراير.كوم" فإن حالة استنفار قصوى تشهدها المنطقة من طرف الأجهزة الأمنية عقب ذيوع الخبر، خاصة أن أسرة البرلماني تلقت صدمة قوية إثر تلقيها مكالمة هاتفية، خلال اليومين الأخيرين من ابنها المدعو "الحسن" وهو في عقده الرابع، وأب لطفلين، يبلغهم فيها أنه التحق بصفوف جيش الثوار بسوريا ضد نظام الأسد، وأنه اتصل بهم أيضا للاطمئنان على أحوالهم ولإعلامم بحقيقة الأمر، بعدما كان قد أخبرهم سابقا أنه سافر بغية أداء مناسك العمرة بالديار المقدسة.
وتشير المصادر نفسها أن ابن البرلماني التحق منذ العقد الأخير بإحدى الجماعات السلفية، التي لم يعد يفارق رموزها بالإقليم ويحضر باستمرار تجمعاتهم.