نظمت الجماهير الملالية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري بمعية جمعية التراس ستار بويز وجمعية ماتقيسش رجاء بني ملال وجمعية أنصار رجاء بني ملال وجمعية قدماء لاعبي رجاء بني ملال وجمعية أصدقاء رجاء بني ملال وقفة احتجاجية بساحة المسيرة الخضراء للتعبير عن سخطها إزاء المكتب المسير لفريق بني ملال ، رفعت شعارات منددة بالسقوط المذل للفريق إلى القسم الوطني الثاني النخبة وطالبت خلال الوقفة المكتب المسير بالرحيل عن الفريق والتدخل العاجل لوالي الجهة لمعرفة من المسؤول عن سقوط الفريق الملالي إلى الهاوية ، و يقول السيد أحمد نجاح اللاعب والمدرب السابق بالفريق ورئيس جمعية قدماء لاعبي رجاء بني ملال حاليا أن سقوط فارس عين أسردون مهزلة كبرى خلفت استياء ومرارة وحسرة لدى كل ملالي غيور ، والسبب في هذا مشاكل عريضة منها انقسام في أعضاء المكتب المسير وعدم وجود استراتيجية واضحة المعالم للحفاظ على المكانة الطبيعية للفريق بالبطولة الاحترافية ، إضافة أن الفريق احتل المركز الأخير منذ الدورة الأولى ويلوم السيد نجاح كل المسؤولين على الفريق الذين لم يصلحوا الوضع في الوقت المناسب وعدم استشارتهم لأي أحد في هذا الموسم ، ويضيف أنه لم يكن هناك وقوف لتقييم المراحل السابقة وانتداب لاعبين بالتسقيط والجملة لم يضيفوا شيئا للفريق. وفي تصريح لعبد الكريم اعشيبات الذي لعب للرجاء الملالي يؤكد أن الوقفة الاحتجاجية من حق الجمهور وكل فعاليات المدينة ولو أنها جاءت متأخرة بعض الشيء ، ويضيف أن السبب في سقوط الرجاء الملالي إلى أقسام النسيان هو تعاقب أكتر من رئيس و أكثر من مدرب في سنة واحدة وفي بطولة احترافية، وهذا لا يضفي استقرارا على الفريق واتخاذ قرارات انفرادية من طرف البعض دون استشارة ومنها فصل عبد الحميد خليل الكاتب الإداري للفريق في الموسم الماضي رغم قيامه بمهامه على أحسن وجه حينما صعد مع الفريق إلى البطولة الاحترافية. وللإشارة فقط فإن عبد الكريم اعشيبات حاصل على الدبلوم الذي يخول له التدريب بأقسام الهواة الفئات الصغرى بالمجموعة الوطنية ، وقد درب فريق الأمل لمدة شهر بدون أن يحصل على أي درهم إضافة إلى تدريب الجردينني لنفس الفئة وحصوله من الفريق على شيك بدون رصيد ويقول عبد الكريم أنه مقصي من طرف المسؤولين ويتجاهله الكل في حين أنه محبوب لدى الجماهير الملالية العاشقة للكرة ، وأن الرياضة في مدينة بني ملال قتلوها وأعطيت المناصب لغير أهلها. ويتمنى في الأخير أن يعود الرجاء الملالي إلى سابق عهده ليزاحم الفرق الوطنية الكبيرة وتعود بذلك الكرة إلى الملعب...