كشفت تقارير رسمية للحكومة البريطانية ، أن إسرائيل باعت في السنوات الخمس الماضية عتادا عسكريا لأربع دول عربية، هي مصر والجزائر والمغرب والامارات العربية اضافة الى الباكستان. صحيفة "هارتس" التي أوردت الخبر في موقعها على الشبكة، أول أمس الثلاثاء،استنادا الى تقرير لمكتب الأشغال والتطوير والتجديد التابع للحكومة البريطانية والذي يراقب الصادرات الأمنية وينشر تقارير دورية حول تصاريح بيع الأسلحة والعتاد العسكري والمنتجات المدنية التي تستدعي المراقبة بسبب امكانية تحويلها الى استعمالات عسكرية. التقرير أشار الى انه في الفترة الواقعة بين 2008 وحتى 2012 عالجت السلطات البريطانية مئات الطلبات الاسرائيلية لشراء معدات عسكرية لاستعمال الجيش الاسرائيلي أو لدمجها في المنظومات التي تصدرها اسرائيل الى دول العالم الثالث وانه من بين هذه الدول، الدول العربية الأربع سالفة الذكر اضافة الى باكستان. و كان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قد أكد في ندوة نظمها قبل شهر بالرباط بمناسبة الذكرى ال65 لاحتلال فلسطين، والحملة العالمية للعودة انه اعد مشروعا لتجريم التطبيع مع إسرائيل سيتقدم به للبرلمان للمصادقة عليه. وواصل المركز من حينه مشاوراته مع المنظمات والهيئات الحقوقية، وجهات سياسية وبرلمانيين، في أفُق التصويت على قانون تجريم التطبيع والتعاطي مع الكيان الصهيوني ،حيث قال .منسق لجنة العمل من أجل فلسطين، خالد السفياني، إنّ مشروع قانون تجريم التطبيع له أهمّية كبرى، لكون التطبيع صار عملا تنفق عليه القيادة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية ملايين الدولارات، من أجل تقويض القضية الفلسطينية، وهو مشروع متكامل يذهب في اتجاه تهويد القدس، وتقليص الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني. و كانت تقارير صحفية قد تحدثت في وقت سابق عن وجود مبادلات تجارية منتظمة بين المغرب و الجزائر بملايين الدولارات سنويا تهم العديد من السلع و المواد المصنعة و نصف المصنعة .