أعيد انتخاب رئيس النقابة الوطنية للنقابة المغربية، الزميل يونس مجاهد، كبيرا لنواب رئيس الفيدرالية الدولية للصحفيين، Senior Vice President) ( وذلك في المؤتمر المنعقد في دبلن، عاصمة إيرلندا، أيام: 05 06 07 يونيو 2013. وحصل على ثلثي أصوات الناخبين. وقد نال يونس مجاهد، دعم المجموعة الإفريقية والعربية، والمتوسطية وأمريكا اللاتينية ونقابات أوربية كبرى، بالإضافة إلى عدد هام من نقابات المجموعة الآسيوية. وقبل ذلك، أعاد المؤتمر انتخاب جيم بوملحة من نقابة الصحفيين البريطانيين، رئيسا للفيدرالية. وتعتبر هذه النتيجة، تكريسا للتوجه الذي اتخذته قيادة الاتحاد الدولي للصحفيين، لتجعل هذا الإطار أكثر ديمقراطية، وأكثر تركيزا على العمل النقابي الميداني للدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين، والحق النقابي، وذلك عبر سياسة القرب من المشاكل الملموسة للصحفيين ونقاباتهم. وصرح يونس مجاهد، عقب انتخابه، بأن "هذه النتيجة تؤكد صمود التحالفات المبدئية، التي نسجتها القيادة الجديدة للفيدرالية الدولية مع نقابات البلدان الصاعدة، من القارات الإفريقية و الآسيوية و أمريكا اللاتينية، وكذلك مع النقابات التقدمية من أوربا، بهدف جعل العمل النقابي داخل الإطارات النقابية والإعلامية، أداة أساسية للارتباط بقضايا الشعوب ومشاكلها اليومية، في تحالف مع كل الهيئات والإطارات النقابية والمدنية المدافعة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية".