انتخب الزميل يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، نائبا أول لرئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين، وذلك في مؤتمرها السابع والعشرين، الذي انعقد في مدينة كاديس بإسبانيا، في الفترة ما بين 25 و28 مايو 2010. وحصل يونس مجاهد، الذي كان نائبا ثانيا لرئيس الفدرالية، على 291 صوتا لصالحه، في حين صوت 15 ضده، وامتنع 9 مشاركين عن التصويت. وكان منافسه الإسرائيلي إيريك بشار أعلن انسحابه من الترشيح دقائق قبل انطلاق عملية الاقتراع، وذلك بعدما تبين له بوضوح أن التوجه العام للمشاركين في المؤتمر، لصالح رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية. ومثل المغرب في المؤتمر، بوفد تشكل من يونس مجاهد، و سلم المباركي، عضوة النقابة و صحافية بالقناة الجهوية بالعيون وعزيز الساطوري، عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة وصحافي بجريدة الاتحاد الاشتراكي. كما شارك في المؤتمر الأستاذ عبد الله البقالي بصفته نائبا لرئيس اتحاد الصحفيين العرب، ومنية بالعافية نائبة لرئيسة مجلس النوع الاجتماعي بالفيدرالية ، حيث شاركت بمداخلة في جلسة ناقشت مسألة الكوتا من منظور النوع الاجتماعي. وقد تمت خلال هذا المؤتمر، إعادة الثقة في رئيس الفيدرالية الدولية للصحفيين، جيم بوملحة، عضو نقابة الصحفيين البريطانيين. وانتخب كيستافو كرانيرو، من النقابة الأرجنتينية، نائبا ثانيا للرئيس، وممثل نقابة الصحفيين الفرنسيين، أوليفيي دلاج، نائبا ثالثا. وافتتح هذا المؤتمر، من طرف نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، ماريا تيريزا ديلافيغا، كما وجه ولي العهد الإسباني، الأمير فيليبي، خطابا في الجلسة الختامية للمشاركين في هذه التظاهرة الدولية. ونظم المؤتمر تحت شعار: «الصحافة تلامس المستقبل»، في إشارة إلى القضية الرئيسة التي تمحورت حولها كل الأشغال، وتتعلق بموضوع التحولات التكنولوجية التي تؤثر بشكل كبير على ممارسة المهنة، و على علاقات الشغل و أوضاع الصحافيين والتحديات التي تواجه مستقبل الصحافة و الإعلام في كل أنحاء العالم. و قد شارك في المؤتمر خبراء من مختلف المنظمات و الجامعات الدولية، قاموا بتقديم دراسة خاصة بهذه التظاهرة حول مستقبل الصحافة. و تعتبر الفيدرالية الدولية للصحافيين، أول تنظيم عالمي يضم نقابات الصحافة من كل القارات.