عرفت الدورة العادية لمجلس مدينة الدارالبيضاء تبادل الاتهامات بين الرئيس وأحد نوابه فيما يتعلق بصفقة تصفية المياه العادمة للمنطقة الشرقية بالبرنوصي، فيعد أن أشار أحد المستشارين إلى ما نشر حول هذا الموضوع في إحدي اليوميات،أجاب عمدة المدينة بأن الذي سرب الخبر ليس إلا عضوا من الحاضرين ، والجالسين بالمنصة حتى ثارت ثائرة النائب ، وقدم توضيحات في ملف الصفقة التي يقول بأنها شابتها اختلالات ، وقدم تقريرا يتضمن خمس ملاحظات حول سير هذه العملية،مما دفع بعمدة الدارالبيضاء إلى الإعلان عن تنظيم ندوة صحفية ليطلع الجميع على حقيقة الأمور شريطة ألا يحضرها النائب، وأمام هذه الوضعية بدأت الأصوات تتعالى داعية إلى حضوره ،فتدخل بعض المستشارين لإلغاء الندوة الصحفية وحوالي الساعة الثانية عشرة والنصف إجتمع فريق العدالة والتنمية لإتخاذ ما يناسبه. فلم تعقد الندوة الصحفية وإتسمت الدورة بالفوضى والصراعات المجانية بين بعض المكونات السياسية حول المصالح الشخصية أو الصراعات السياسية، لأن كل طرف يريد أن يبسط هيمنته على الفريق الآخر ومصالح المواطنين عرضة الحائط.