تزوجت لمدة تسع سنوات ، وكانت فرحة والدي لا توصف لأني الابن الوحيد لهما ، وبعد مرور أكثر من سنتين بدأ القلق يساور والدي فهما كانا يستعجلان أن أنجب ويفرحا بابن ابنهما كما تقول والدتي ، ونحن أيضا كنا متفقين وزوجتي على إنجاب طفل ، وساورتنا الشكوك في البداية أن يكون أحدنا مصابا بالعقم ، وبعد أن أجرينا التحاليل ، كان هناك مشكل في مبيض زوجتي ، وبعد أن تناولت بعض الأدوية ومراجعة دكتور متخصص في الولادة ، تمكنت من الحمل في السنة الرابعة من زواجنا ، إلا أن الطفل توفي في فترة الحمل وتكررت نفس الحالة مع الطفل الثاني ، وبدأت زوجتي تخاف من الحمل ورفضت رفضا باتا الإنجاب بسبب معاناتها والألم الذي تحس به بعد التخلص من الجنين الميت ، مشكلتي دكتور هي عائلتي التي تفرض علي تطليق زوجتي بسبب عدم الإنجاب وأنا أحب زوجتي ولا أستطيع تطليقها وبيننا الحب والاحترام وليس بمشكلة أن تنجب أو لا تنجب ، المهم أننا نعيش في حب وسلام وتتفهمني كثيرا ، كما أنه يحزنني ألم والدي وتعاستهما .. المرجو المساعدة . رأي مختص إن مشكلتك ترتبط بقضية حميمية وشخصية تخصك في علاقتك بزوجتك. فأن يُطلب منك تطليقها وبإلحاح، فهذا طلب غير مقبول ولو كان من أعز الناس إليك. فاحترام الوالدين واجب ومطلوب ولكن في مثل هذه الحالة المبنية على الحب المتبادل والتفاهم والاحترام السائد بينكما أقول إن القرار يرجع لك، ويُستحسن أن تواظب على العلاج والمراقبة الطبية واتباع تعليمات الطبيب مع التفاؤل والحفاظ على المحبة الموجودة بينكما، فهي عامل مهم في أن تساعد على الإنجاب كذلك على اعتبار أن التهيء والاستعداد يرتبطان في هذه الحالة بالحالة النفسية الإيجابية. إن حالتك والمرتبطة بالإنجاب قضية طبية بالأساس وكم حالة مشابهة لهذه تُوجت بالإنجاب بعد صبر ومعاناة مع تطبيق تعليمات الطبيب. نعم، والداك لهما تخوف وقلق على ألاَّ تنجب لأنك الوحيد عندهما، وهذا الإحساس لديهما عادي وله ما يبرره، ولكن نؤكد لك أن لهما من الخبرة والتجربة لكي يتفهمها الوضع إن عملتَ ما في وسعك لإقناعهما بالعدول عن مطالبتك بالطلاق من زوجتك. فكن قويَّ الشخصية وتمسك بموقفك مع متابعة البحث عن العلاج والمراقبة الطبية لزوجتك.