تعيش ساكنة سيدي يحيى الغرب معاناة حقيقية بمحطة القطار تتمثل في عدم اكتراث إدارة السيد لخليع لزبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمدينة حيث تظل محطة المدينة خارج برنامج الإدارة الهادف إلى إعادة تأهيل محطات القطارات اد ان بناية محطة القطار لم تنل حظها الكافي من البرنامج حيث انها لا تستجيب للاي شرط من الشروط الأساسية لضمان توفير الراحة والاطمئنان للمسافرين ، حيث ان المحطة تعاني من انعدام التجهيزات الضرورية مثل المقاعد للراحة والانتظار وغياب المرافق الصحية مما يجعل المسافرين في حرج إاد يظطرون لقضاء حاجتهم البيولوجية بطرقهم الخاصة ، أما السقيفة والجدران فحدث ولا حرج حيث لا تحمي المسافرون من حرارة الشمس أو هطول المطر، اضافة الى ذلك انعدام الإنارة على طول جانب السكة التي يحيط بها اوساخ واشجار قبيحة المنظر ما يجعل المحطة مكانا موحشا , مما يجعل المسافرين تحت رحمة بعض المشردين واللصوص الذين يتخذون منه ملجآ آمنا لتنفيذ اعتداأتهم االمتعددة من قبيل السرقة تحت التهديد بالسلاح و سلب حاجياتهم . وقد شهدت المحطة حالات كثيرة لمثل هذه الجرائم مما جعل سمعة المدينة في الحظيظ .. . وما يزيد من متاعب المسافرين برمجة توقف القطارات التي يعتمدها المكتب الوطني، حيث يتعامل مع سيدي يحيى الغرب وكانها قرية نائية من المغرب العميق , لا اعتبار لساكنتها فعدة قطارات لا تتوقف بالمدينة معتبرة محطة سيدي يحيى محطة مراقبة ليس الا حسب عدة تصريحات استقتها "العلم" مؤكدين لى ان الأمر خلق اضرارا للطلبة و الموظفين . إن هذا الوضع المبهم يطرح عدة أاستفسارات على الجهات الوصية المتواطئة مع المكتب ، في حرمان اليحياويين من حقهم في التنقل ،اليس من حق المواطن اليحياوي ان يستقل القطار؟ ام انه ممنوع في احد بنود ظهير1963