(بغيت صاحب الجلالة يفك عليا هاد الضيم ) هذا ما بدأت به الطفلة المكلومة وئام حديثها للعلم اذ أبرزت أنها ترجو من القضاء أن ينصفها وينزل أشد العقوبات بمغتصبيها في اشارة الى بوبكر الشاوي ، الذي مزق وجه البريئة واغتصبها وكذلك هشام الماحي الذي نصب على عليها وعلى عائلتها وأعاد لها الصدمة أكثر مما كانت عليه في الأول وقالت المسكينة بنبرة حزن (أطلب من الله العذاب للمسمى هشام كما عذبني وعذب عائلتي وأخد جميع الأموال التي وهبها لي المحسنين ) وأرجو من صاحب الجلالة أن ينظر الى حالتي كي أصل الى حقوقي . من جهة أخرى أعادت فاطنة شرف والدة الطفلة سرد كلما جرى حيث أكدت لنا أن الطفلة تم اغتصابها أمام اعين شقيقها الصغير زكريا ذو ستة أعوام من طرف (ب.ش) الذي جر الطفلة الى أحد حقول القمح ومزق وجهها بمنجله اللعين كما بتر عصب أصبعها وبعد غيبوبتها شرع في اغتصابها . كما تستنكر الأم ما حصل معا سيارة الاسعاف التي لم تأتي لإسعاف المسكينة وكذلك رجال الدرك الذين لم يحركوا ساكنا رغم اتصال العائلة بهم اذ ردوا عليهم (احنا كانجيو للموتا وليس للأحياء) كما تأكد السيدة شرف أن مستشفى الادريسي بالقنيطرة تعامل مع وئام بشكل أكثر من جيد , كما تنفي ما راج في الأوساط الاعلامية حول اهمال المستشفى المذكور لابنتها . وتبرز أن نقل الطفلة لمدينة الدارالبيضاء جاء نتيجة اتصال الدكتور التازي الذي تحمل تكاليف كل شيء . كما أضافت أن معانات العائلة عادت من جديد مع المسمى هشام الماحي الذي لا يقرب للعائلة لا من قريب ولا من بعيد كما يدعي حيث استغل نية الأم وسلب منها كل ما كان يجود عليها به المحسنين وأكدت أنه كان يرغم عليها أن لا تمنح رقم هاتفها لأين كان ولا تدلي بأي تصريح لأي شخص مهما كانت صفته , وتدكر الأم انه اتضح الأمر عند سؤالها له عن قيمة المبلغ الذي هو في حوزته بالحساب البنكي الذي فتح باسمه لفائدة ابنتها المغتصبة , اد أخبرهم أن المبلغ في حدود 20000 درهم مما فاجأ الأم وأدخلها في حالة شك , ولم يتفاقم الأمر الا بعد رجوع وئام الى مستشفى الادريسي بالقنيطرة لاستكمال علاجها يوم الخميس 09 ماي 2013 على الساعة 12 زوالا حيت اتصلت الأم بمصالح الشرطة القضائية لتخبرهم عن عملية نصب تتعرض لها ابنتها من قبل المسمى هشام الماحي , وفي اليوم الموالي اتصل صاحبنا هذا بفاطنة ليسألها هل من أحد هل من أحد مع وئام لترد أن لا وجود لأحد مطلقا , وبعد مدة قليلة دخل عليهم وبيده محفظة صغيرة وضعها جانبا تجهل الأم ما بداخلها . وعند اعادة سألها عن قيمة المبلغ أجابها (كوني هانيا ها فلوسك هنا ثلاثة المليون) مما زاد في روع المرأة ودخولها معه في شجار محدثا فوضى بالمستشفى مما استدعى حضور رجال الأمن واقتياده لاستكمال التحقيق . وختمت السيدة فاطنة القول اننا نناشد صاحب الجلالة أن يرفع عنا هذا الغبن حيث أن ابنتي اغتصبت ونصب عليها . وأشكر كل المسؤولين بمستشفى الادريسي الذين عاملوا ابنتي بنفس الطريقة التي كانت عليه بمصحة الدكتور التازي الذي لن ننسا ما قام به معنا , كما أعرب ناجح العربي والد الطفلة اني أطلب القصاص لما تعرضت له ابنتي من اغتصاب ونصب واحتيال , كما اتصلت العلم بهشام الماحي لسأله عن الموضوع لكن وجدت هاتفه مغلق طيلة اليوم .