علمنا من مصادر مطلعة بملف قضية الطفلة وئام التي تعرضت للإغتصاب والتعذيب من طرف وحش بشري ، أن الجاني قد تم إخراجه من مستشفى الأمراض العقلية والنفسية الرازي بسلا من طرف الضابطة القضائية ، وأحالته على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف للنظر في ملفه ، وأضافت نفس المصادر إلى أن فريقا من الضابطة القضائية قد حل بمصحة الشفا بالدار البيضاء ، للإستماع إلى الطفلة وئام ومعرفة حالتها الصحية ، وجاء هذا الاعتقال حسب نفس المصادر بعد أن تعالت أصوات بعض الفاعلين والجمعيات المهتمة بهذا المجال ،خاصة بعد أن علم الجميع بأن هذا المتهم ينحدر من عائلة ميسورة ، وفي هذا الإطار قررت مجموعة من الفعاليات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني تنظيم مسيرة يوم الأحد 5ماي بالدار البيضاء ، تضامنا مع الطفلة وئام وقد تشكلت يوم الجمعة الماضي لجنة ستتكلف بالوسائل اللوجستيكية والمادية والإدارية من أجل إنجاح هذه المسيرة. للتذكير فقد تعرضت الطفلة وئام للتعذيب والاغتصاب من طرف شخص يبلغ من العمر حوالي 48سنة أب لستة أطفال بدوار المرابيح »يبعد عن مدينة سيدي قاسم بحوالي 54 كلم « ، حيث استغل الفراغ في المكان الذي كانت تلعب فيه هذه الطفلة البالغة من العمر 9سنوات ولم يشفع فيه صياحها وتوسلها وبكاؤها ، بل وصل به الأمر إلى توجيه أزيد من 20 طعنة بآلة حديدية(منجل) على مختلف أطراف جسدها وشوه وجهها، وعندما عاين شقيقها الصغير هذا الحادث أبلغ أمه التي هرولت إلى عين المكان حيث وجدت ابنتها مرمية على الأرض وملطخة بالدماء لتنقلها رفقة أحد سيارات الأجرة إلى المستشفى بسيدي قاسم ثم إلى القنيطرة. وتجدر الإشارة إلى أن مفجر القضية هو شريط الفيديو الذي صوره أحد أقرباء العائلة ، وتمكنت الفنانة أمال صقر من مشاهدته ، وربطت اتصالات متعددة مع العديد من الشخصيات من بينهم الدكتور التازي المشرف على العملية بمصحة الشفاء ، وانتقلت إلى القنيطرة وتمكنت من تنقيلها من هناك إلى المصحة ، حيث دخلت إليها ليلا،و قد قدم عدد من الفعاليات الشكر الجزيل للفنانة التي عملت ما بوسعها ، لإنقاذ الطفلة وئام وكذا كل الغيورين على فلذات أكبادنا..