عاشت ساكنة دوار المرابيح بضواحي مدينة سيدي قاسم , على أعصابها على اثر الاعتداء الهمجي الدي تعرضت له الطفلة البريئة وئام نجيح دات العشر سنوات على يد المسمى بوبكر الشاوي البالغ من العمر 45 سنة والاب لستة أطفال اد استغل براءة الطفلة ليجرها قهرا الى أحد حقول القمح حيث شرع في تهشيم وجه وجسد الضحية بمنجل وبعد دخولها في غيبوبة اقدم على اغتصابها بكل وحشية كما جاء على لسان أخ الضحية في اتصال هاتفي أجرته معه جريدة العلم . كما أضاف انه تم نقلها صباح يوم الأربعاء الى احد المصحات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء لإجراء عملية جراحية على مستوى الوجه اد أنه لم تظهر نتائجها لحد اتصالنا به . كما أضاف أن تخوف العائلة يتمثل في الثراء الفاحش للجاني الدي قد يخلصه من يد العدالة حيث قد تم اطلاق سراحه من طرف الدرك الملكي الا أن ما طمأن العائلة هو مؤازرة رجال الاعلام وحقوقيين وفعاليات من المجتمع المدني الدي أكدوا على وقوفهم وتبنيهم هده القضية الى أخر رمق. وعند انتقالنا لمستشفى الادريسي بالقنيطرة واستفسارنا عن ما جاء في بعض الأوساط الصحفية حول عدم اعتناء المستشفى بالطفلة وئام أكد لنا أحد المسؤولين بالمستشفى أن دلك لم يتم على الاطلاق حيث أن قسم المستعجلات استقبل الطفلة يوم الاثنين 22/04/2013 على الساعة الثالثة مساءا تحث رقم 25819 اد لم تدم اقامتها بالمستشفى أكثر من 28 ساعة حيث اصرت العائلة على اخراجها من المستشفى وعلى رأسهم أخ الضحية فؤاد الدي ألح على الأمر رغم امتناع الطاقم الطبي . كما أكد دات المصدر أنه تم القيام بالمتعين اد تم عرضها على عدة اختصاصات ودلك ما تبين في التقارير الطبية التي سلمت لنا قصد الاضطلاع, كما تم تسليم الضحية شهادة طبية من لدن الطب الشرعي وطب التجميل مدتها ستة أشهر. وعند استفسارنا له عن حالة الاغتصاب أكد المسؤول أنه لم يتم عرضها على مصلحة طب النساء لاتبات أو نفي الواقعة . وتجدر الاشارة الى أن الضحية خضعت لعملية جراحية وماهي الا بداية سلسلة من العمليات ودلك بسبب عمق الجروح التي خلفها المنجل على جسدها النحيل.