قالت مصادر موثوقة "للعلم" أن تلميذة تبلغ من العمر 17سنة تعرضت للاختطاف السبت المنصرم ، لساعات من قبل شخصين ملتحيين يعتقد أنهما من الفقهاء المختصين في البحث عن الكنوز، وفي اتصال بالتلميذة "س ب" تدرس بالجذع المشترك بإحدى الثانويات ببلدية أزيلال، أكدت واقعة اختطافها من قبل الشخصين سالفي الذكر، وأوضحت أنها أبلغت الشرطة القضائية بأزيلال عن الحادث، وأضافت أن الفاعلين رصدا تحركاتها بحي التجزئة وسط مدينة أزيلال على مقربة من منزلها، وحاول أحد الأشخاص الاقتراب منها، ليطلب منها التوجه معهم إلى منطقة يدعي عدم معرفته بها، وبعد استجابة المتحدثة للطلب، وبينما كانت بصدد الإجابة على تساؤلات الشخصين الملتحيين اللذين كانا على متن سيارة سوداء اللون رباعية الدفع، عمد أحدهما إلى تخدريها بوضع منديل أبيض على أنفها، ليغمى عليها، وتم إدخالها إلى السيارة، واقتيادها إلى مكان بعيد على الطريق المؤدية إلى مركز جماعة أيت امحمد. وصرحت التلميذة المختطفة أنها سبق أن تعرضت لنفس الحادث من قبل نفس الأشخاص، أجبراها على حمل مادة صفراء بيديها وفتح عينيها لمدة 20دقيقة، كانت كافية لاستخراج مادة من مكان الحفر، بعد أن التحق بهم شخصان آخران، وأضافت الضحية "س" أن الخاطفين قاما باستعمال دمائها في البحث عن الكنز، بعد أن جرحا أصابعها بآلة حادة، وبالمقابل أكدت أنها لم تتعرض لأي شكل من الضرب و التعنيف، وبعد الانتهاء من العملية تمت إعادتها إلى مكان قرب ملعب كرة القدم بمدخل المدينة من جهة الجنوب، وقبل أن يلوذا بالفرار قالت التلميذة المختطفة "إن خاطفيها هددوها بالتعرض للسوء في حالة التبليغ عنها، وكشف حادث اختطافها للشرطة. فعاليات جمعوية وآباء وأولياء التلاميذ الذين استنكروا هذا العمل الشيطاني والإجرامي في حق فلذات أكبادهم ، وأصبحوا متخوفين من هذه الظاهرة التي أخذت منحى أخر في غياب التدخل اومراقبة من الجهات المسؤولة للحد من أنشطة أصحاب الكنوز .