الهاكرز المغربي يرد صفعة اللاعب " نيني" للمغربي " حسين خرجة "باختراق موقع نادي الغرافة القطري

مرة أخرى يرد الهاكرز المغربي المعروف بلقب قوات الردع المغربية، الصاع صاعين لمن يمس بكرامة المغاربة أو بالسيادة المغربية، اذ قام ليلة الأربعاء المنصرم، مباشرة بعد انتهاء المقابلة التي جمعت بين نادي الغرافة القطري ونادي العربي القطري برسم نصف نهائي كأس نجوم قطر،باختراق موقع نادي الغرافة دفاعا عن العميد السابق للأسود" الحسين خرجة".
وكان خرجة الذي يلعب حاليا مع نادي العربي القطري، قد تعرض خلال هذه المقابلة، للصفع من طرف اللاعب البرازيلي" نيني" عن نادي الغرافة، وقد رد عليه خرجة بهجوم مماثل انتهى بتدخل الحكم واللاعبين لفك الشجار، هذا الهجوم الذي لم يتقبله نادي الغرافة ، ليتم الضغط على اللاعب المغربي خرجة ويقاد رفقة مدير نادي العربي القطري، إلى مقر نادي الغرافة لتقديم الاعتذار ، حيث تم هناك تقديم الاعتذار والمصافحة.
وأكد أحد أعضاء قوات الردع المغربية الملقب بمغربي حتى الموت، في اتصال هاتفي لجريدة "العلم"، أن قوات الردع لم تستغ أن يقاد خرجة لتقديم الإعتذار ل " نيني" في حين أن هذا الأخير هو من هجم عليه في البداية ، كما يؤكد ذلك تسجيل المقابلة، وقال" لقد قمنا باختراق موقع نادي الغرافة ردا لإعتبار اللاعب خرجة ودفاعا عن كرامته وطلبا الإعتذار له من طرف نادي الغرافة، كما سبق واخترقنا موقع بورصة الدوحة القطرية حين رفعت راية المغرب مبتورة من أقاليمها الجنوبية خلال افتتاح الألعاب العربية بقطر، كما أننا مباشرة بعد عرض شريط قارب لانزاروتي، قمنا يوم 10 يناير المنصرم باختراق أكثر من 600 موقع رسمي وغير رسمي اسباني بما فيهم موقع خفر السواحل، لننشر على مواقعها صور الضحايا السبعة والمطالبة بانصافهم والاعتذار لأرواحهم، ان ما قمنا به اتجاه عميد الأسود السابق يدخل ضمن اهتماماتنا وهي الدفاع عن مغربيتنا ووطنيتا حتى الموت..".
خلال هذا الاختراق، وضعت قوات الردع المغربية، العلم المغربي على صفحة موقع نادي الغرافة، إضافة إلى الرمز الخاص بالهاكرز، مصحوبا بأغنية "أنا مغربي ولد الساقية والجبل"، مهددة عبر موقع نادي الغرافة بتدمير كل المواقع القطرية، إن لم يعتذر نادي الغرافة للاعب المغربي خرجة ، وتركت رسالة تقول فيها: عندما نمر فلترفع لنا الأيادي وليضرب لنا السلام، فنحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء، ولو لم يقدموا الاعتذار للاعب خرجة لما بقي أي موقع قطري بسلام.