هاكرز مغاربة يستعدون لاستهداف مواقع شبكة الجزيرة القطرية يستعد هاكرز مغاربة لاستهداف مواقع شبكة الجزيرة القطرية، في عملية أطلقوا عليها «الغضب الأسود»، وذلك ردا على تمادي بعض وسائل الإعلام القطرية على بتر الأقاليم الجنوبية من الخريطة المغربية. وكشف أحد عناصر الهاكرز الذين يطلقون على أنفسهم «قوات الردع المغربية»، أن هذه الأخيرة استطاعت قرصنة البريد الإلكتروني للعاملين في شبكة الجزيرة، وتمكنت من الوصول إلى عدد من الوثائق التي تعتبر سرية للغاية، بالإضافة إلى العديد من المراسلات التي بين العاملين داخل الشبكة القطرية. وكانت «قوات الردع المغربية» قد استهدف موقع أحد أهم الممولين للشبكة القطرية، واخترقت موقع شركة «قافكو» للغاز والبترول. إلى ذلك، كشفت مجموعة الهاكرز المغربية، على صفحتها في الفايسبوك، أنها ستستمر في اختراق واستهداف المواقع القطرية الحساسة، حتى تخرج دولة قطر باعتذار رسمي للمغاربة، مضيفة أن الشرط الوحيد لتوقف القوات عن قصف المواقع الإلكترونية القطرية هو الاعتذار الرسمي، وكتبت «نريد اعترافا بالصوت والصورة، كما أهانونا صوتا وصورة». هذا وكان منصف بلخياط قد قال في مناسبة سابقة بأنه توصل باعتذار من السفير القطري بالرباط، وأن هذه «الزلة» ناتجه عن سوء فهم. وكانت مجموعة «قوات الردع المغربية» قد قامت باختراق العديد من المواقع القطرية منها بورصة قطر والموقع الأميري وموقع سيدات الأعمال القطريات التي ترأسه الشيخة موزة زوجة أمير قطر. وكانت وسائل إعلام قطرية قد أظهرت ظهور المغرب مبتورة من صحراءه أثناء تقديم الوفد المغربي المشارك في دورة الألعاب العربية المقامة بالدوحة القطرية، ومباشرة بعد ذلك، قامت «قوات الردع المغربية» بتعطيل الموقع الرسمي على الشبكة، ووضع شعار المملكة المغربية في صدر الصفحة الرئيسية للموقع الرسمي للألعاب و فيديو دخول الوفد المغربي. وتمكن القائمون على الموقع الإلكتروني المذكور بعد جهد جهيد من إزالة صفحة «قوات الردع المغربية»، لكن ظل الخادم الرئيسي للموقع معطلا طيلة مساء الجمعة 9 دجنبر. هذا وكانت نفس المجموعة، باختراق عدة مواقع على شبكة الإنترنيت تابعة للحكومة الجزائرية و أبناك جزائرية من بينها موقع البورصة و موقع وزارة الصناعة وتشجيع الاستثمار. وفيما تمكن مديروا المواقع المعنية بالاختراق من استرجاعها، رفع الهاكرز المغاربة شعار المملكة المغربية و بكتابة «قوات الردع المغربية تدافع على المصالح العليا للمملكة الدفاع الشرعي « في وسط الصفحة.