يبدو أن لا أحد بإمكانه إيقاف الهاكرز المغاربة عن شل واختراق المواقع الإلكترونية للمؤسسات القطرية، بعد تداعيات ما أصبح يسمى ب"قضية بتر خريطة المغرب" في افتتاح الدورة العربية الثانية عشر المقامة بقطر. آخر المعطيات المتوصل بها تشير إلى أن مجموعة الهاكرز المغاربة التي تطلق على نفسها "قوات الردع المغربية" تستعد لاستهداف المواقع الإلكترونية لشبكة الجزيرة القطرية، من خلال فك رموز هذه المواقع للحصول على ثغرات توصل الهاكرز المغاربة إلى مرادهم. المعطيات التي تخص هذا الاختراق والتي حصلت "هسبريس" على بعضها من أحد أعضاء فريق الهاكرز تشير إلى أن سلسلة الاختراقات التي تخوضها مجموعة "قوات الردع المغربية" قد أطلقت عليها اسم "الغضب الأسود"، وتستهدف العديد من المواقع القطرية منها مواقع شبكة قناة "الجزيرة" القطرية. وفي هذا السياق، عُلم أن مجموعة "قوات الردع المغربية" قد اخترقت بريد العديد من العاملين بقناة الجزيرة الإخبارية، وحصلت على مراسلات خاصة للعديد من المسؤولين والتقنيين بالقناة، كما حصلت على بعض الوثائق الإخبارية منها ما يدخل في خانة السري جدا. وتؤكد مجموعة الهاكرز أنها ستستمر في عمليات الاختراق للمواقع القطرية إلى أن تخرج دولة قطر باعتذار رسمي للمغاربة بعد بتر خريطة المغرب في افتتاح الدورة العربية الثانية العشر المقامة بالدوحة، خصوصا أن الحادث الذي كان يُعتقد أنه عرضي و"سوء فهم" كما أشار إلى ذلك السفير القطري بالرباط، اتضح أنه يتجاوز ذلك بعد أن قامت جريدة "الشرق" القطرية بحذف عبارة "الصحراء مغربية" من صورة البطلة المغربية مليكة العقاوي. وكانت مجموعة "قوات الردع المغربية" قد قامت باختراق العديد من المواقع القطرية منها بورصة قطر والموقع الأميري وموقع سيدات الأعمال القطريات التي ترأسه الشيخة موزة زوجة أمير قطر، هذا في الوقت الذي تضع مجموعة الهاكرز صفحة لها على الموقع الاجتماعي "الفايسبوك" تنشر فيها لآخر المعطيات الخاصة بها حسب الأهمية.
