اتصل بنا مجموعة من أفراد الجالية الإسبانية المقيمة بمدينة تطوان، من أجل إثارة بعض الاختلالات غير القا نونية التي أصبحت تعرفها مؤسسة دار إسبانيابتطوان ، التي تعد من بين أهم وأقدم المعالم التاريخية بمدينة الحمامة البيضاء، حيث أصبحت تقدم الخمور للعموم وبدون ترخيص إداري، كما لم يستثن المرقص الليلي من ذلك، الذي بدوره لا يتوفر على ترخيص لبيع المشروبات الكحولية، خاصة وأن رواد هذا المرقص هم من التلاميذ والطلبة الدارسين بثانوية السيدة العذراء "بيلار"، وهو ما قد يعرض هذه الفئة العمرية لجملة من الممارسات المسيئة للأخلاق. وأضاف المشتكون بأن مسيري دار إسبانيا لا يتوفرون على الصفة القانونية التي تخول لهم تدبير النادي خاصة وأن أغلبهم من موظفي القنصلية الإسبانية بتطوان، كحالة نائب الرئيس المكلف بالتأشيرة، ويمنع على الديبلوماسيين الانخراط في الجمعيات. و طالب المشتكون من القنصل العام الإسباني التدخل العاجل لعقد جمع عام استثنائي وتجديد المكتب المسير لدار إسبانيا وفتح باب الترشيح أمام من تتوفر فيهم شروط التدبير المعقلن. وأعربوا عن تخوفهم من وقوع ما لا يحمد عقباه بسبب انعدام شروط السلامة بسبب السماح للغرباء وغير المخرطين لولوج دار إسبانيا.