في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها الطلبة منذ ولوجهم "المعهد الملكي لتكوين الأطر" التابع لوزارة "الشباب والرياضة" عن طريق مباراة نظمتها الوزارة السالفة الذكر، نتج سخط طلابي كبير مما ولد شكلاً إحتجاجياً تجسد في مقاطعة التكوين، إلى حين تحقيق المطالب المرفوعة والمشروعة والتي يمكن صاغ الطلبة أهمها على الشكل التالي: 1. تحقيق شراكات فعلية مع مختلف القطاعات، توضح المسار المهني والتكويني للطلبة. 2. مطلب الإدماج في الوظيفة العمومية انسجاماً مع الباب الرابع من المادة 22 من قانون الوظيفة العمومية. 3. اعتماد نظام ماستر- دكتوراه بالمعهد الملكي لتكوين الأطر. 4. توفير الظروف والشروط الموضوعية للتكوين. 5. الوقوف عند جملة التجاوزات في التسيير الإداري. كل هذا وذاك ناتج عن غياب تواصل فعال مع الطلبة ونهج سياسة الآذان الصماء من طرف إدارة المعهد، وعلى إثر ذلك نقل الطلبة شكل الإحتجاج السلمي إلى الوزارة الوصية بوقفة توجت بمقابلة مع الكاتب العام لوزارة "الشباب والرياضة"، والتي أسفرت عن وعود لفظية تعودت آذان الطلبة على سماعها، والتي تنتظر الترجمة الفعلية لها، وفي انتظار ذلك قرر طلبة المعهد بالإجماع توقيف التكوين حتى تتحقق المطالب فعليا، ويناشدون الوزير المسئول بالتدخل. وفي هذا المقام لا ينبغي إغفال التهديدات والإهانات، التي تعرض لها الطلبة من طرف إدارة المعهد المركزية وكذا إدارة "مركز يعقوب المنصور" في شخص "فؤاد زوهري" مدير المركز، والذي تلفظ بوابل من العبارات النابية إضافة إلى السب والشتم، والتي لا تمت لأخلاقيات مسئول إداري بصلة. ليبقى التذكير أن الطلبة المعنيين بالتهديد والإهانة سيتابعون الإطار الإداري السالف الذكر قانونيا لرد الإعتبار للطالب والحفاظ على كرامته.