أثارت محاضرة أحمد الريسوني عضو حركة التوحيد المغربية التي ألقاها في دولة قطر حول »التنوع المغربي وقواسمه المشتركة« ردود أفعال قوية من طرف الأمازيغ خاصة بالمغرب. وقال الريسوني في هذه المحاضرة التي بثت فقرات منها على اليوتوب: »... مايسمى بالحركة الأمازيغية في المغرب والجزائر وغيرها، ولكن بالدرجة الأولى في المغرب وفي الجزائر، والمغرب رقم واحد بطبيعة الحال، هذه الحركة الأمازيغية مصحوبة بنزعة عدائية شديدة ضد العروبة والإسلام، وهذا عمل هدام ضد الدين وضد الوحدة الوطنية، أرجو أن هذه النزعة تنكسر في وقت من الأوقات وتعود إلى الإعتدال... ولو اتبعنا هذا السيناريو، وأعتقد أن هذا لن ينجح، لوصلنا إلى حالة »الهوتو« والتوتسي«. واعتبرت جمعية »أزطى« التي تشتغل في مجال الأمازيغية تصريحات الريسوني بمثابة تحريض على الإرهاب وتعكس توجهات قالت إنها مرتبطة بالحركة الوهابية بدول شمال إفريقيا. وأضافت هذه الجمعية أن ما جاء في كلام الريسوني بخصوص الأمازيغ بالمغرب يعبر عن محاولات اجتثاث واستئصال الحوار الديمقراطي في المغرب، وأوضحت في بيان لها أنها تحمل هذه الإتهامات محمل الجد. وقال موقع »العرب« إن العالم المقاصدي المغربي الدكتور أحمد الريسوني ألقى محاضرة مساء يوم الجمعة 1 مارس الجاري ابتداء من الساعة السادسة بمجمع طوار السكن (قرب اللاندمارك وحديقة دخل الحمام) تناول فيها التنوع المغربي وقواسمه المشتركة وكذا عناصر الوحدة الإسلامية، وكان موعد المغاربة القاطنين بقطر مع الريسوني في أول لقاء لهم به. وأضاف الموقع ذاته أن الريسوني هو من مؤسسي الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو حركة التوحيد والإصلاح التي كان رئيسا لها من 1996 2003.