- حذر أحمد الريسوني، عضو حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، مما أسماها ب "النزعة الأمازيغية العدائية"، التي يتبناها بعض نشطاء الحركة الأمازيغية في المغرب. وقال الريسوني الذي كان يتحدث في الدوحة أمام أفراد من الجالية تالمغربية بقطر، يوم الجمعة فاتح مارس في محاضرة تحت عنوان "عناصر الوحدة الإسلامية"، إن ما يسمى بالحركة الأمازيغية في المغرب مصحوبة بنزعة عدائية شديدة ضد العروبة والإسلام. وأضاف الريسوني إن أصحاب هذه النزعة يتبنون فكرا هداما ضد العروبة وضد الدين وضد الوحدة الوطنية وضد كل شئ، وتمنى الريسوني أن تنكسر هذه النزعة، ويعود أصحابها إلى الإعتدال، قبل أن يضيف بأنها تبقى محدودة لأن من يتبناها في نظره هم "فئة ضئيلة لكنها حاقدة وهدامة"، على حد تعبيره. وتساءل الريسوني، هل هؤلاء يريدون أن يقودونا إلى مصير "الهوتو والتوتسي". مضيفا بأنه لو افترضنا ونجحت سناريوهاتهم بعد سبعين سنة أو قرن فسيقودوننا إلى سينايو الهوتو والتوتسي، الذين، كما قال، بعد مقتل مليون "عاد تهرس ليهم الرأس" على حد تعبيره.