قال احمد الريسوني عضو حركة التوحيد والاصلاح الجناع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية" الحركة الامازيغية بالمغرب مصحوبة بنزعة عدائية شديدة ضد العروبة والاسلام وهو ما اعتبرها نزعة تهدد الوحدة الوطنية بالمغرب . واضاف الريسوني الذي كان يحاضر بالدوحة امام الجالة المغربية في قطر في موضوع "عناصر الوحدة الإسلامية" ان هناك في المغرب من اتخذ من الامازيغية وسيلة لطرد العروبة و الاسلام. واعتبر الريسوني ان أصحاب هذه النزعة يتبنون فكرا هداما ضد العروبة وضد الدين وضد الوحدة الوطنية وضد كل شئ، وتمنى الريسوني أن تنكسر هذه النزعة، ويعود أصحابها إلى الإعتدال، قبل أن يضيف بأنها تبقى محدودة لأن من يتبناها في نظره هم "فئة ضئيلة لكنها حاقدة وهدامة"، على حد تعبيره. وتساءل الريسوني، هل هؤلاء يريدون أن يقودونا إلى مصير "الهوتو والتوتسي". مضيفا بأنه لو افترضنا ونجحت سناريوهاتهم بعد سبعين سنة أو قرن فسيقودوننا إلى سينايو الهوتو والتوتسي، الذين، كما قال، بعد مقتل مليون "عاد تهرس ليهم الرأس" على حد تعبيره.