ارتفع عدد ضحايا الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة ، إلى 257 شهيدا، وذلك بعد استشهاد شاب (28 سنة ) من بلدة بيت حانون ، شمال قطاع غزة. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية ، أن سلطات الاحتلال رفضت السماح للشاب أمين محمد فياض ، المصاب بمرض اللوكيميا (سرطان الدم) بالعلاج في مستشفيات فلسطينالمحتلة عام48 ، بالرغم من امتلاكه لجميع الأوراق الرسمية اللازمة بما فيها تحويله للعلاج. ويغلق الاحتلال الصهيوني معابر القطاع ، ويمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية. وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية العالم بضرورة التدخل الفوري والعاجل من أجل إنهاء ممارسات الاحتلال البشعة والممنهجة بحق مرضى غزة ,مناشدة جميع أحرار وشرفاء العالم ، وكافة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر، والسماح بإدخال جميع الأدوية والعلاجات والمعدات الطبية التي باتت مخازن الوزارة فارغة منها منذ أشهر. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية ، ان الدولة العبرية ستبقي على المعابر مغلقة مع قطاع غزة ، لكنها قد تسمح بمرور الوقود بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في القطاع الذي تسيطر عليه حركة «حماس». وامر وزير الدفاع الاسرائيلي ، ايهود باراك ، باغلاق المعابر بعد اطلاق صواريخ فلسطينية على اسرائيل (الاحد) لم تسفر عن اصابات . وتفرض اسرائيل اغلاقا على قطاع غزة منذ يونيو2007 . وتفرض ، منذ17 يناير الماضي ، حصارا على المنطقة ينعكس في فترات التوتر خصوصا, تراجعا في تزويد الوقود والتيار الكهربائي. وفي الايام العادية, تزود اسرائيل غزة حوالى120 ميغاوات عبر خطوط الضغط العالي. في الضفة الغربية ، إعتقلت قوات الإحتلال الاسرائيلي 28 مواطنا فلسطينيا خلال حملة إعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين ، شملت مدن وقرى مختلفة من محافظات الضفة الغربية ، حسبما ذكرته إذاعة «صوت فلسطين». وأوضحت الإذاعة أن الإعتقالات طالت12 مواطنا فى مدينة بيت لحم ، و11 في مدينة رام الله ، و3 في بيت امر ، بالخليل، ومواطنا على حاجز بيت فوريك، شرق مدينة نابلس ، وآخر في مدينة جنين. كما إقتحمت قوات الإحتلال مدينة قلقيلية وسط إطلاق نار كثيف، وشنت حملة دهم واسعة للمنازل دون أن يبلغ عن إعتقالات.