اعتذر نادي شباب المسيرة عن مواجهة ضيفه الدفاع الحسني الجديدي الأحد في الجولة التاسعة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة).ونزل لاعبو شباب المسيرة الى ارضية ملعب الشيخ محمد الأغضف بالعيون قبل أن ينسحبوا تنفيذا لقرار المكتب المسير للنادي الصحراوي احتجاجا على ما اعتبره "إجراءات تعسفية" من طرف السلطات المحلية. وقال السالك بولاهي نائب رئيس نادي شباب المسيرة في تصريح للاذاعة الوطنية "تحمل رئيس النادي مسؤوليته في اجتماع للمكتب المسير بتقديم الاعتذار عن إجراء مباراة يوم الأحد والتهديد بمقاطعة البطولة بصفة عامة حتى يتم تسوية المشاكل التي تستهدف الفريق المفروض أن يحظى برعاية خاصة في حين أن أبرز حقوقه قد سلبت منه." وأضاف بولاهي "منذ عامين والمجلس البلدي يفتح أبواب الملعب بالمجان أمام الجمهور مما يحرمنا من مداخيل هامة كما أنه منذ ثلاث دورات والمنصة الشرفية مغلقة بالإضافة إلى حرماننا من منحة السلطات المحلية منذ عامين التي تبلغ 800 الف درهم كل عام وقد صبرنا بما فيه الكفاية إلى أن حان وقت تقديم هذا الاعتذار." ويبدو ان صراعا خفيا يدور في العيون بين المجلس البلدي ورئاسة النادي لاختلاف ميولهما السياسية وهو ما يؤثر على الفريق الذي ينافس في بطولة القسم الأول بوصفه ممثلا لهذه المنطقة الحساسة. وعبر محمد النصيري الكاتب الإداري للمجموعة الوطنية لكرة قدم النخبة عن أسفه لما حدث.وقال النصيري "مؤسف ما يحصل لفريق شباب المسيرة الذي يحرم من مصاريف مهمة ولا يخفى دعم المجموعة لهذا الفريق كلما طلب منا ذلك وبالتالي فإن السلطات المعنية مدعوة للتدخل وتصحيح الوضع الغريب الذي يتعرض له فريق يمثل منطقة عزيزة على كل المغاربة." وكان شباب المسيرة يحتل قبل هذا الاعتذار المركز التاسع برصيد 11 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات والتعادل في مباراتين مقابل أربع هزائم.