لم تفت مجلس الأممية الاشتراكية الذي انعقد في بداية الأسبوع الجاري بالبرتغال الفرصة دون إعطاء عناية خاصة جدا لجمهورية الوهم في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وخصها بفقرات هامة في بيانه العام الذي عبر فيه عن قلقه لتدهور أوضاع حقوق الإنسان في المناطق الجنوبية ودعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وطالب بفتح الإقليم أمام المراقبين المستقلين والمنظمات ووسائل الإعلام، كما لم تفت الفرصة أمام مجلس الأممية الاشتراكية لإرسال بعثة خاصة من المنظمة إلى الصحراء المغربية. ويذكر أن المغرب عضو في هذه الأممية من خلال عضوية حزب الاتحاد الاشتراكي.