سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد إدريس لشكر إلى مجلس الأممية الاشتراكية بليشبونة ينهزم أمام الإنفصاليين. المنظمة توافق على إرسال بعثة خاصة الى الصحراء، وإتحاديون يتحسرون على أيام اليوسفي وفتح الله ولعلو (وثيقة).
إنتهت أشغال مجلس الأممية الاشتراكية، التي استضافها الحزب الاشتراكي البرتغالي، بليشبونة، بداية الأسبوع الجاري، بمشاركة ممثلي تسعون حزبا إشتراكيا من مختلف دول العالم، بصفعة في وجه المغرب، ممثلا بوفد عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إذ تبنى المجلس في بيانه الختامي، بخصوص قضية الصحراء المغربية، وجهة نظر الانفصاليين، لما عبر عن ما أسماه البيان القلق “لتدهور أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية". أكثر من ذلك، وافق مجلس الأممية الاشتراكية، حسب البيان الختامي الذي تتوفر عليه “كود"، على “إرسال بعثة خاصة من المنظمة إلى الصحراء"، كما جددت الأممية الاشتراكية ما سمته دعمها “التام لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتطبيق القرارات التي تضمن هذا الحق"، معتبرة أن النزاع في نظرها يدخل ضمن قضايا “تصفية الاستعمار"، وبالتالي فهي تدعم “جهود الأمين العام الأممي"، مطالبة “طرفي النزاع في الصحراء الغربية، المغرب وجبهة البوليساريو، بالعودة للمفاوضات من أجل التوصل "لحل عادل و سلمي ودائم للنزاع" حسب ما جاء في البيان المذكور.