أحزم الحقائب لغد لا تُلاعِب فيه الثعالبُ الخَنانيصَ. أسدّد قِشْدة المفاصل الى سفور تتكالب عليه المكائد. لحاء الغيب تطال مجاهيل الحِسبة. ما أبقاكِ قربي مكابح التفسخ. كسيرَ حلمٍ يلجم جياده ويلْحِم صدْعه تحت أضواء المغيب الخافتة. ويشطب العلل المائية يركض الصلصال بعيدا عن سمواته الأولى يركض في سكونه الارتجالي بين حريقين. ( لا تطلق القوس أبعدَ من ظل تراوده امرأة بالكحل. تراوده صور تتداعى في قلق يحفر في العظام أنفاقا ثقوبا بلا عدد. تراوده مراسيم تدفع الصلصال بالزغاريد إلى غده التوأم إلى سكونه القلق.) وجوم يسبق النادلة إلى منتزه الأبراج. أنثاي كلام شرقي تغطيه السجف الماثلة. خيالي غمْزٌ لا يشفع للماء ضعفه. للشعائر سقطة البداهة في أول الشبهات. بأي خط أرسم للطيور مسرّاتها في الحقول. أتذكر العبور بين قلبين يقايض النعمة بالنعمة والنهب بالنهب. خضّ النّقْمة على صدر الربى تاتيَنّك جراء نابحة باللذّة. سقف يهرق رخامه المتشقق في ألقٍ مصهور. التواء وتعثّر في الحوافر الراكضة نحو الأفق الخفي. أرقام سرّية نفضت مواعيد انفتاحها الغامر على قبُّرة تبكي عشها الطائر. وشمٌ يفترس المعايير بين خدين ذابلتين في الأخضر. رماد الأعراض يتطاير في تمادِ الريح والهُيام. مقصٌّ يحل عقدة عريس خانته أبراج الحظ في الليلة الأولى. المرايا تصطف كجند مدجّجة بالأحكام العابرة. جاهز لملء هذا الشريط في الغد بما لا سبيل إلى بلوغه. أُلوّح بكل المناديل لتعود البلّورات المشعة إلى صدر البقاء. هزْءٌ يطوي القلاع المبللة بالطّمي اللامع. ( الجراح هي دوما جراح توقظ المفتون إلى خلاخيل توشوش في الرسغ سِفْر يعين الصبر على ثباته المرتج في تجاويف صخرية يسورها القصدير، تماثل، مربعات اسمنت باردة، شاهدة قبر مهجور تحرثه التعرية، حلقة ربط سائبة تتدلى بين سحابتين. أكسر أعواد المراقد أتمدد في الفراغ لأكون للقطط الضالة مأزقا للسفور مرقدا للنعناع، دهان المناكب المتكلسة في التاريخ، شكلا عائدا إلى أصله المنكسِر، هَرَما يقص الأحجار من جوانبها المسنّنة، نهْبا يقرض المصابيح أشعة التعاقب. أسير مكتوفا نحو مراح نحو مراوح تبدد الهواء.) أستغرق وقتي في عد التباين وعضلات الغيب المتأهبة للغزو. أجمع حطامي وأسير أمام المكانس الكهربائية راقصا على قدم واحدة. أصحب الأشجار الغاضبة إلى غاباتها الماطرة. أرمم التوافق بين جراء متحاربة على جرم في السماء. هزيم الرعد يصحبني وأنا أعبر نحو أقدارٍ عسيرة. أضراس تمضغ حلمي فأغدو بلا قوام تابث. صرير يعبر بي وحشة ويسلمني سبيل اليأس إلى الطرق المسدودة. أهدر أمام النهر وأثرثر في غرقي المديد كي تصعد وُحول النعمة إلى رأس الفانوس. عناق يسحبني من ذيل هرّ ويلقي بي في قفار مصكوكة تحصّن المناعة بعدمٍ راكض ضد أقدار تهَبُ الرياح العُتوّ، المنعة في السقوط المبكّر خلف هشّ التماسك. للضرورة واجب الانحناء حتى تمر جيوش الأساطير المدججة بالأخلاط. أجرّب الشكل في إخلاصه المطاوع لرغبة العدم المتجوّل السِّفن تخوض في الموج الاختلال تتجاور المصائر مفتوقة يهدّها البعد أنأى بفجري نحو المخدة المائلة على راحة من شمع أتكيء أذوب منشورا على بساط من ليف وخلايا ساقطة صفّارة تهدي التائهين نحو مصائر مجهولة ضلع سائبة تنبح في جوعي المطهو على نار صبره العلل ناقصة في المُحْدِث العارض أسماء تتراكم ذابلة في زاوية الحصن كجلود مسلوخة طقوس تحكم قبضة المنجل وتطرق المكائد المخيمة في الكوابيس والأحلام المسروقة من أصحابها غداة عثرة وجبة سانحة تستعذب البقاء منشورة في فضاء لا يحده ريش أدُبّ سوسا في تقاويم النسيان أبحر بين فجرين نحو بهاء يغمض عينيه يراني سارحا في المروج هذه المعارك الخاسرة ليست حربي أرفع فانوسا شمعا أنا العلم الأبيض الوارف حضور يجمعني وضفتان يجْسُر بيني وبينهما سيل جارف. 16-11-2012