عثرت السلطات المغربية اليوم السبت على جثث ثلاثة أشخاص مقتولة بالرصاص، وذلك على الطريق الرابط بين جماعة "أربعاء تاوريرت" و منطقة "باينتي" بإقليمالحسيمة وبالضبط في بلدة شقران. ويسود الاعتقاد أن الأمر يتعلق بتصفية في إطار الإجرام المنظم المرتبط بالمخدرات. وتؤكد مصادر من إقليمالحسيمة أن الجثث تعود لأشخاص ينحدرون من ذات المنطقة وتتراوح أعمارهم بين 18 و 40 سنة، في حين لم تعرف لحدود الساعة، من يقف وراء الجريمة التي خلقت الهلع وسط ساكنة المنطقة، ولا الأسباب الكامنة وراءها. هذا وقد هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية، رفقة فرقة من الدرك الملكي للتحري حول ملابسات الحادث. ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السلطات أن الدرك عثر على جثتين في سيارة مرقمة في اسبانيا وجثة ثالثة بعين المكان بالقرب من السيارة. وسيتم التركيز على نوعية الرصاص المستخدم لمعرفة نوعية البنادق أو المسدسات المستعملة وهل هي بنادق صيد مسموح باستعمالها في الصيد أو حرى استعمال أسلحة مستوردة من أوروبا ضمن الإجرام المنظم. ويسود الاعتقاد أن الأمر يتعلق بجريمة متعلقة بتصفية بسبب المخدرات. وسبق للسلطات المغربية أن عثرت في الماضي على أشخاص تمت تصفيتهم في الماضي برصاص بنادق الصيد وتعلق الأمر في غالب الأحيان بالمخدرات، لكن هذه هي المرة الأولى التي تجد نفسها أمام عملية تصفية جماعية لثلاثة أشخاص دفعة واحدة. وتفيد المعلومات الأولية أن الشرطة المغربية بدأت تنسيقا مع نظيرتها الإسبانية لرصد الأشخاص الذين مروا من الحدود من الناضور الى مليلية خلال 24 ساعة الأخيرة، وكذلك معرفة مالك السيارة المرقمة في اسبانيا ورقم هاتفه للتأكد من المكالمات التي كان يجريها قبل وصوله الى المغرب.