أعيد صباح اليوم دفن رفات الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتم مجددا إغلاق ضريحه الواقع في مقر رئاسة السلطة في رام الله بعد أخذ عينات من الرفات لفحصها ومعرفة ما اذا تم تسميمه بمادة البلونيوم عام 2004 مما أدى لاحقا إلى وفاته. عملية فتح قبر الزعيم الفلسطيني تمت بحضور القضاة الفرنسيين المكلفين بالتحقيق في ملابسات وفاته ، كما حضرها خبراء من روسيا وسويسرا بطلب من السلطات الفلسطينية. يشار إلى أن أرملة ياسر عرفات كانت رفعت قضية أمام المحاكم الفرنسية لتثبيت شبهات موته مسموما، بعد كشف برنامج وثائقي أعدته قناة ‘الجزيرة' القطرية وجود عينات من سم البولونيوم في ملابسه ومقتنيات أخرى تابعة له احتفظت بها السيدة سها عرفات.