عبر الأمين العام لحزب الاستقلال الأخ حميد شباط عن تضامن حزب الاستقلال الكامل مع الشعب الفلسطيني في الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا في قطاع غزة، وقال الأخ الأمين العام خلال زيارة قام بها هو وقيادات استقلالية إلى مقر سفارة دولة فلسطين في الرباط، إن هذه الزيارة بالإضافة إلى كونها تضامنية، فإنها تعد مناسبة لفهم تطورات القضية. وأكد الأخ شباط على "أننا مستعدون كشعب، وحزب، وكل التنظيمات التابعة للحزب للقيام بالتضامن"، مذكرا بالدور المغربي في القضية الفلسطينية، ووقوف الملك شخصيا على هذا الملف باعتباره رئيسا للجنة القدس. في سياق متصل، شدد الأخ الأمين العام على ضروة التنسيق مع الشرعية الفلسطينية، والتي تمثلها سفارة دولة فلسطين في المملكة، ومشيرا إلى أن الحلول اليوم بيد الشعوب في ظل كل هذه المتغيرات التي يعرفها العالم العربي. كما جدد الأمين العام للحزب التأكيد على استعداد الجميع من أجل مساندة الشعب الفلسطيني، قائلا في هذا السياق "نحن رهن الإشارة، وكل ما ارتأيتم أن هناك إرادة للقيام بأي عمل تضامني، ستجدوننا بالقرب منكم". من جهته، عبر سفير دولة فلسطين في الرباط عن اعتزازه بالموقف المغربي تجاه القضية الفلسطينية، ومعبرا عن امتنانه لحزب الاستقلال ولمواقفه التاريخية من أجل فلسطين. وقال الصبح خلال اللقاء الذي حضره طاقم دبلوماسي من سفارة فلسطين في الرباط، "مدينون لحزب الاستقلال بكل جهوده وستكونون أول من نستشير معه، ونعول عليكم، ولاخوف على القضية بحكم أنها بيد جلالة الملك". وفي علاقة بموضوع العدوان على غزة، قال السفير الفلسطيني، إن إسرائيل تخوض حملة انتخابية يلعب فيها الدم الفلسطيني دورا مهما كورقة انتخابية. وعبر المسؤول الفلسطيني عن استغرابه من الموقف الأمريكي قائلا "كنا ننتظر من أوباما أن يكون أكثر توازنا في موقفه، والحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو حق أريد به باطل"، ومشددا في هذا السياق، على أن هناك فرقا بين الدفاع عن النفس والدفاع عن الاحتلال. واعتبر السفير الفلسطيني أن من أهداف العدوان الحالي على غزة، وقف توجه فلسطين إلى الأممالمتحدة، مشيرا إلى أن طلب فلسطين الدخول كدولة غير عضو في الجمعية العامة سيمكن من دخول مباشر لدولة فلسطين في كل هيئات الأممالمتحدة، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية في لاهاي "وهذا ما تخشاه إسرائيل" يقول المسؤول الفلسطيني.