سطع نجم اللاعب خالد باخوش سريعا، وتداولت اسمه الألسن في الأوساط الرياضية، قيصر أنيق اللمسة، نموذج للاعب المثالي، يجيد لغة الحوار بالكرة وبلغ أقوى مراحل نضجه رفقة فريق الاتحاد الزموري للخميسات قبل أن يشد الرحال الى العاصمة ويطرق باب فريق الفتح. بعث حضوره المتميز بعض الاطمئنان المفقود لخط هجوم هذا الفريق وأعطاه الأمل في تخطي صعاب بطولة لاتعترف إلا بالأقوى فقط. «العلم» التقت اللاعب باخوش في إحدى الحصص التدريبية بملعب الفتح وخصها بالحوار التالي: س في رأيك، كيف تسير الأجواء في بطولة القسم الوطني الثاني؟ ج شخصيا، أعتبر هذه السنة الأصعب للغاية وسنة الأعمال الشاقة بامتياز لأننا سنكون مطالبين بخوض 34 مقابلة عوض 30 مقابلة أجريناها في السنة الفارطة ولهذا يجب الاحتياط من كل الفرق والاستعداد الجيد لتحقيق نتائج إيجابية، أضف الى ذلك الحالة المزرية لبعض ملاعب الفرق المشاركة وهو مشكل لايستهان به.. س: ماهي، في نظرك، حظوظ فريق الفتح للصعود الى قسم الكبار؟ ج أرى أنها ممتازة، ولا يوجد أي منافس حقيقي للفريق حيث يقوم بمجهودات جبارة لكي يكون في مستوى عال حتى نعطي لكل مباراة ما تستحق ونضمن بالتالي الصعود. س: بالنسبة لك شخصيا، هل تأقلمت مع أجواء اللعب في البطولة الوطنية الثانية خصوصا وأنك لعبت للكبار؟ ج: الحمد لله لا أحس بفرق كبير خصوصا مع تجربتي لسنوات رفقة فريق الاتحاد الزموري للخميسات في القسم الوطني الثاني . س: على ذكر فريق الاتحاد الزموري للخميسات في رأيك ماهي أسباب تراجع مستواه خصوصا وهو مقبل على مشاركته في الاقصائيات الافريقية؟ ج: أتأسف كثيرا للنتائج التي حصل عليها في القسم الوطني الاول لكنني متفائل في نفس الوقت لأنه يتوفر على لاعبين ومدرب وأطر في المستوى بإمكانهم تدارك الموقف والرجوع بالفريق الى مستواه المعهود وأتمنى لفريق الخميسات مسيرة موفقة هذه السنة. س : برأيك لم ترجع أسباب عزوف الجمهور الرياضي على حضور مباريات الفتح؟ وماهي الرسالة التي يمكن أن توجهها في هذا الصدد؟ ج: شخصيا ألاحظ أن الفريق حقق نتائج في المستوى ولا أرى المشكل بهذه الحدة ولاننسى أن العاصمة لديها فرق أخرى تستقطب الجماهير الرياضية وعلى العموم أدعو من هذا المنبر محبي فريق الفتح الرباطي والغيورين عليه لمضاعفة الجهود لمساندته سواء على أرضية ملعبه أو في ملعب الامير مولاي عبدالله لكي نحقق الانتصار ونكون الأفضل.