تطورت الصراعات بين عبدالمجيد المهاشي رئيس المجلس الإقليمي لمدينة القنيطرة وغريمه المكي الزيزي رئيس جهة الغرب اشراردة بني احسن ، لتأخد منحى جديدا بعد المواجهة الحامية الوطيس بينهما إبان إعادة إنتخاب رئاسة الجهة والذي إنتزعها الزيزي المكي بفارق ضئيل من الأصوات ، إلا أن هذه المعركة الإنتخابية لم تهدأ أوزارها ، واختار هذه المرة عبدالمجيد المهاشي و محمد دادي بصفتهما ناخبان لغرفة الصناعة والتجارة توجيه مراسلة إلى والي جهة الغرب ادريس خزاني ، من أجل بطلان وتصحيح وضعية المكي الزيزي في اللائحة الإنتخابية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات صنف الصناعة طبقا للمادة 239 من مدونة الإنتخابات ، وجاء في مضمون المراسلة أن المكي الزيزي قام ببيع كل حقوقه بالمنشأة الكائنة بالحي الصناعي بالقنيطرة بتاريخ 30 أكتوبر 2010 ، مع العلم أنه لم يقم بإخبار رئيس اللجنة الإدارية بذلك ، حيث تمت تصفية الأسهم التي كان يملكها في مطاحن بدر بالحي الصناعي ،حيث اعتبر أنه لم يعد في وضعية قانونية وبالتالي إنتفت عنه صفة الناخب وأصبح قيده باللائحة الإنتخابية لصنف الصناعة دون أساس قانوني ، مما يقضي ببطلان كل ما ترتب عن ذلك من مسؤليات وصفات 0 وأكد عبدالمجيد المهاشي في تصريح خص به جريدة العلم أن هذا الطعن في وضعية المكي الزيزي سوف يجرده من جميع الصفات والمسؤوليات المترتبة عن ذلك ، وأضاف أنه في حالة عدم تفعيل المسطرة لتصحيح وضعية المعني بالأمر من قبل الجهات المسؤلة فإنه على إستعداد لعرض هذه القضية على أنظار القضاء 0 ومن جهة أخرى حاولت "العلم" الإتصال بالمكي الزيزي رئيس الجهة لأخد توضيحه في هذا الأمر إلا أن هاتفه مغلقا .