بعد الضجة الكبيرة التي خلفتها ملكات جمال بلجيكا بصورهم الشبه العارية بباحة مسجد الحسن الثاني والتقطت لهن صور استعراضية أمام بوابة المسجد وهن بملابس قصيرة "غير محتشمة. توجهوا يوم أمس الأربعاء 7 نونبر 2012 إلى مدينة الرباط والتقطوا صوراً أخرى بباحةمسجد أهل فاس . وفي ظل تعالي الأصوات المتسائلة حول من سمح لهن بذلك نشرت عدة مواقع نسخة من الترخيص الرسمي الذي منحه المركز السينمائي المغربي لشركة الانتاج "وينو بروديكسيون" التي تشتغل لفائدة شبكة التلفزيون البلجيكية. من جهتها نأت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بنفسها عن الأمر والقت اللوم على إدارة المسجد التي تتمتع بالاستقلالية التامة في تدبير شؤون هذه المعلمة الدينية الشهيرة، غير أن الأخيرة لم تجد أمام الترخيص الذي قدمه لها البلجيكيون بدا من ترك الحسناوات يستعرضن مفاتنهن في جنبات مسجد الحسن الثاني. هذا وأثارت صور الحسناوات البلجيكيات والتي تم تناقلها على نطاق واسع، جدلا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي، اذ ندد مستخدموها بالصور التي تظهر الفتيات بملابس قصيرة أمام وفي باحة المسجد، معتبرين ذلك "تدنيسا" لمكان طاهر.