زعم تقرير للخارجية الروسية أن جهاز الاستخبارات الأمريكية (السي. إي، إي) لازالت تقيم سجونا سرية خارج حدودها، وفي مجموعة من الدول العربية والغربية من ضمنها المغرب. وأشار التقرير، الذي يروم أساسا الحديث عن وضعية حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدةالأمريكية،الى أن المغرب يوجد ضمن لائحة الدول التي تستضيف هذه السجون السرية، مبرزة أنه من بين هذه الدول العراق وأفغانستان وتايلاند وبولونيا... ويتضمن التقرير،الذي تم تقديمه بمجلس الدوما (البرلمان الروسي) مجموعة من المعطيات تتعلق بالخروقات التي تمس حقوق الإنسان، خصوصا سوء معاملة الأطفال وانتهاك الحياة الخاصة للأشخاص،والعنف الذي يقوده رجال الأمن والسجون السرية والتضييق على الحريات العامة، وهي كلها معطيات ، كما يشير التقرير، تمثل خرقا سافرا لحقوق الإنسان والحريات العامة. وبالعودة إلى المغرب، فقد سبق للسلطات المغربية أن نفت نفيا قطعيا ما تم تداوله بهذا الخصوص وأوفدت لجنة تفتيش من أجل توضيح جميع الإدعاءات المتعلقة بإقامة سجون سرية تابعة للاستخبارات الأمريكية بعين عودة أو تمارة (اقليمالرباط)، حيث أكدت أن هذه مجرد مزاعم وعارية تماما من الصحة. وأشار التقرير الى أن الولاياتالمتحدة أول بلد في العالم من حيث عدد السجناء والبالغ حوالي 2.2 مليون فرد، مشيرا الى العقوبات التي يتعرض لها الأطفال،مما يبين سوء معاملة الأطفال في هذا البلد ، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى وفاتهم. من جهة أخرى ادعى التقرير أنه ما بين سنوات 2004 و 2007، بلغت نسبة الاطلاع على الرسائل الاليكترونية من قبل المخابرات الأمريكية 3000 %، إضافة الى التدابير المتخذة ضد الصحفيين وقمع الموجات الاحتجاجية والمسيرات السلمية..