أكد الكاتب العام لوزراة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة والاستثمارات الخارجية بوسلهام حيلية أن المغرب يعد سوق نمو قوي ومنتظم مبني بالأساس على توازنات سليمة وتحديث عام لأداء الدولة. وأبرز السيد حيلية يوم الخميس في فيلبينت ( ضاحية باريس) في مداخلة في ندوة حول موضوع «مغرب اليوم : التحكم في التكنولوجيا والشراكة » التي نظمت في إطار الدورة ال38 لمعرض المناولة تسارع وتيرة الإصلاحات التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة ولا سيما في المجال الصناعي الذي انفتح حاليا مع التحرير التدريجي واتفاقيات التبادل الحر على سوق يصل تعداد المستهلكين فيها إلى مليار شخص. وقدم أيضا لمحة عامة عن المحاور الرئيسية للتنمية منها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورؤية 2010 لتطوير قطاع السياحة والاستراتيجية الصناعية مع استهداف «محركات النمو» السبع الكامنة في الاوفشورينغ , والسيارات والالكترونيات والطيران والنسيج والصناعة الغذائية وتحويل منتوجات البحر، وتطرق كذلك إلى المخططات الاستراتيجية الأخرى للتنمية والبرامج الطموحة في مجال البنيات التحتية (الطرق السيارة ميناء طنجة المتوسط والمطارات والسكك الحديدية وبناء المدن الجديدة). وفي ما يتعلق بالمخطط الاستراتيجي للاقلاع «ايمرجونس» توقف عند الصناعات المرتبطة بالطيران التي تعرف تطورا سريعا والتي توفر7000 منصب شغل بالنواصر وطنجة. كما استعرض مجموعة من الحوافز التي وضعتها الحكومة لتشجيع المستثمرين الأجانب بما في ذلك ولوج المناطق المخصصة لكل قطاع وأقطاب الموارد بالإضافة إلى المساعدة على التكوين . ويشارك حوالي20 شركة مغربية متخصصة في المناولة الصناعية في هذا المعرض المنظم في الفترة من4 إلى7 نونبر الجاري.