أفردت إحدى وسائل الإعلام الجزائرية جزءا مهما لما وصفتها ب «الفضيحة» من العيار الثقيل»، حيث قالت إن زيارة كينيدي لمخيمات تيندوف التي لم تتعد 24 ساعة كلفت الخزينة الجزائرية 140 مليون دولار. وتساءل صاحب المقال عن جدوى صرف هذا المال، و«هل من مصلحة الشعب الجزائري أن تبذر ثروته المالية والطبيعية على حرب غير تقليدية، والتي كانت سببا رئيسيا في استنزاف خزينة الدولة منذ بداية هذه الحرب السرية حيث فاقت أكثر من 200 مليار دولار كان يجب أن تذهب في صالح الشعب الجزائري» يقول صاحب المقال. ويردف قائلا: «مادامت الحرب المختلقة في الصحراء تشد أوزارها، فهي تلهم كل لصوص الجزائر، وأعني بهم المؤسسة العسكرية (الجنرالات الحركيون) من أجل النهب ثم النهب..».