احتراما لقراء جريدة العلم لقد تريتنا لنشر خبر صناعة طائرة من طرف شاب يقطن باحد دواوير جماعة الحساسنة اقليمبرشيد وذلك لعدة اسباب وتساؤلات لم نجد لها اسئلة مقنعة ,وخاصة ان الطائرة المصنوعة لا يمكنها الطيران لعدة اسباب تقنية بعد استشارة بعض المختصين نظرا لافتقارها الى العديد من التقنيات الميكانيكية وكذا عدم تحمل العجلات وهي لدراجات نارية وعادية لسرعة الاقلاع او تحمل صدمة النزول,ولم يخف احد التقنيين امكانية التحليق لاقل من متر على الارض في حالة محاولة الاقلاع وفي طريق خاصة كما يحذث للسيارات في المسابقات ذات السرعة القوية بحيث تسبب لها السرعة فى الاهتزاز عن الارض والانقلاب..وبعد ان قامت عدة جهات كلا حسب باختصاصها للاستماع للشاب الصانع والاستماع الى شروحاته زارت لجنة مختصة على رأسها المديرية العامة للطيران المكان واعدت تقريرا خلص الى أن الطائرة هي عبارة عن مجسم لاغير ولا تتوفر على المواصفات التي تسمح لها بالطيران وخاصة بعد إجراء معاينة تقنية من طرف اللجنة المختلطة وكذا ومن خلال مجموعة من الأسئلة التي طرحتها اللجنة على الشاب صانع الطائرة تبين من خلال إجابته أن هده الطائرة غير مؤهلة للإقلاع كما حذرت اللجنة هذا الشاب من أي محاولة لتجريب هذه الطائرة بغيت الإقلاع واعتبرت هذا يشكل خطرا علىه ويعرضه والمواطنين للخطر .الشاب الصانع محمد نحمد تابع دراسته الى مستوى الثانية ثانوي وامتهن حرفة النجارة والتجارة قرر ان يحقق حلم راوده منذ صغره وهو صنع طائرة والتحليق بها وبعد ان وفر مبلغا من المال وفي مدة لا تتعدى ثلاثة اشهر صنع مجسم طائرة واراد ان يقدمه كاختراع للملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش حتى يلقى الدعم لتحقيق حلمه بصنع طائرة ولكن ذلك لم يتحقق لكون ما قام به ليس باختراع كما روجت لذلك عدة منابر اعلامية. نتمنى للشاب محمد نحمد التوفيق مما يكتنزه من رغبة في تحقيق حلم الطفولة.