خلصت التحقيقات الأولية المنجزة من طرف الضابطة القضائية في قضية عصابة ترويج المخدرات التي تم إيقاف عناصرها أخيرا من طرف عناصر الدرك الملكي بدوار السمقالي بجماعة أولاد حسون بضواحي مراكش عن معطى وحقيقة صادمة متمثلة في استخدام العصابة عدة مخابئ للمخدرات تضم كميات كبيرة ضمنها مسجد بالمنطقة من دون إقامة أي اهتمام أو اعتبار لحرمة المكان وقدسيته الدينية. وأفادت مصادر مطلعة أن عدد الموقوفين في هذه النازلة التي شهدت مواجهات مسلحة بين عصابة ترويج المخدرات والدرك الملكي بالمنطقة قد بلغ تسعة متهمين. ويتابع المتورطون بتهم تكوين عصابة إجرامية وحيازة واستعمال أسلحة نارية بدون ترخيص ومقاومة القوات العمومية بالسلاح الناري وإصابة عنصر من الدرك الملكي.