اجتمع مكتب فرع حزب الاستقلال بوجدة بحضور مستشاري الحزب بالجماعة الحضرية لمدينة وجدة، و بعد تدارس مجموعة من النقاط المتعلقة بسير الجماعة الحضرية بوجدة خلص المجتمعون إلى ما يلي: يستغرب مكتب الفرع الهجمة الشرسة التي تستهدف حزبنا في هذا التوقيت بالذات و ذلك من خلال مقالات و أخبار عارية من الصحة و نتساءل عن الأيادي الخفية التي تروجها و هدفها من ذلك، يؤكد مكتب الفرع على وحدة الحزب بالإقليم و أن أي حديث عن الانقسام إنما يوجد في مخيلة مروجيها، يثمن العمل الدءوب الذي يقوم به مستشارو الحزب بالجماعة الحضرية بوجدة و على رأسهم الأخ عمر احجيرة ، يؤكد على وحدة الفريق الاستقلالي بالجماعة و التزامهم بتعليمات المؤسسات الحزبية و ليس بتعليمات جهة أخرى، يقف مكتب الفرع إلى جانب الأخ عمر احجيرة في كل محاولة للنيل منه أو التشويش على العمل الجدي الذي يميز رئاسته للجماعة الحضرية بوجدة، يستغرب فرع الحزب للسلوك الذي أصبح يسود العمل السياسي مؤخرا و ذلك بالتخويف و التهديد بملفات الفساد و عرقلة مشاريع المدينة تحت طائلة محاربة الفساد، يرحب مكتب الفرع و معه مستشارو حزب الاستقلال بالجماعة الحضرية بوجدة بأي تصالح بين مكونات الأغلبية و المعارضة الذي يخدم الصالح العام و ليس في مصلحة حزب معين لخدمة أجندة انتخابية. يستغرب فرع الحزب الانتقائية في اختيار النقط المدرجة في جدول الأعمال في دورة يوليوز للجماعة الحضرية، و يعتبر أن أي نقطة تشوبها رائحة الفساد يجب أن تأخذ طريقها إلى القضاء من طرف من يرون ذلك و ليس فقط فرقعتها إعلاميا، يدعو الغيورين على المدينة بمن فيهم مستشاري المعارضة إذا توفرت لديهم أدلة فساد داخل الجماعة الحضرية أن يسارعوا إلى تقديم هذه الملفات إلى العدالة، كما يدعو فرع الحزب بوجدة أن يتعاون الجميع لمصلحة مدينة وجدة و ساكنتها خصوصا و أن مدينة الألفية تحظى برعاية مولوية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و تعرف تحولا كبيرا و مشاريع استراتيجية كبرى. و في موضوع آخر يحيي مكتب الفرع شجاعة و نزاهة الأخ أحمد توفيق احجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب الذي وفي سابقة من تاريخ الحكومات في المغرب وزير يقدم تصريحا بممتلكاته إلى الرأي العام بعد نهاية مهامه، و يتساءل مكتب الفرع عن الأيادي الخفية التي تسعى من النيل من كرامة و سمعة حزبنا العتيد.