تعززت البنية التحتية لإقليمالحسيمة، في عهد جلالة الملك محمد السادس، بالعديد من الانجازات التنموية شملت جميع القطاعات لتلبية الحاجيات الضرورية للمواطنين فقطاع السياحة عرف إعادة تأهيل المركب السياحي "محمد الخامس- كيمادو"٬ وبناء المركب السياحي والسكني "السواني" بغلاف مالي ضخم بلغت كلفة الاستثمارات المخصصة لقطاع السكن، ما يفوق مائة وأربعون مليون درهم، شملت إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال٬ ومعالجة السكن غير اللائق وتنظيم المجال الحضري وتهيئة الأحياء الناقصة التجهيز بكل من مدن الحسيمة٬ وايمزورن وبني بوعياش وتارجيست وبلدة آيت قمرة ٬ وأيضا إحداث القطب الحضري الجديد "مدينة باديس" بكلفة إجمالية تقدر ب1 ر2 مليار درهم. الخدمات الصحية والعناية بالتجهيزات الطبية بالعالم القروي٬ استفادت أيضا من هذه العناية، حيث تم بإقليمالحسيمة توسيع وتهيئة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس ( مدينة الحسيمة ) البالغة طاقته الاستيعابية 308 سريرا٬ بغلاف مالي بلغ 52 مليون درهم موزع ما بين ( الشطر الأول 30 مليون درهم) ٬ و(الشطر الثاني 22 مليون درهم)٬ وبناء مركز جهوي لتحاقن الدم ٬ ومصلحة الترويض الطبي ٬ ومركز جهوي لعلاج الاعاقة الجسدية ٬ والمركز الجهوي للأنكولوجيا (37 سريرا) بغلاف مالي بلغ 53 مليون درهم ٬والمستشفى المحلي بمدينة تارجيست (45 سريرا) ب 47 مليون درهم ٬فضلا عن 56 مؤسسة صحية على مستوى الاقليم و الأمر نفسه، شمل المجال الاجتماعي إذ قد تم بناء مراكز اجتماعية نسوية ومركبات اجتماعية وثقافية ورياضية ومراكز الاستماع ودور الفتاة والطالب والطالبة ومركز الصم والبكم في إطار الجهود المضاعفة التي تبذلها مؤسسة محمد الخامس لفائدة نساء وفتيات الاقليم الرامية إلى تمكينهن من المساهمة بفعالية في التنمية الشاملة للمجتمع. وباعتبارها أحد الركائز الأساسية للحركة الاقتصادية والتطور الاجتماعي وفك العزلة عن العالم القروي فقد خصص لإنجاز البرنامج الوطني للطرق القروية بإقليمالحسيمة وبناء المدار الطرقي المتوسطي٬ الذي يربط طنجة بالسعيدية عبر الحسيمة على طول 510 كلم ٬ والطريق السريع تازة - الحسيمة على طول 148 كلم ٬ والمحطة الطرقية بالحسيمة استثمارات تجاوزت قيمتها 8 ملايير درهم قطاع النقل والمواصلات تحسنت شروطه، كاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتسهيل انفتاح اقليمالحسيمة جهويا ووطنيا ودوليا٬ تم بناء محطة الاستقبال الجوية بكلفة 77 مليون درهم ٬ كما تم تجهيز محطة بحرية بميناء الحسيمة بتكلفة تناهز 19 مليون و500 ألف درهم و قد عرف مجال التعليم العالي تعزيزا لبنيته، شمل احداث معهد متخصص في الفندقة والسياحة ٬ ومدرسة وطنية للعلوم التطبيقية٬ وكلية العلوم والتقنيات التي سيتم إنجازها بغلاف مالي يناهز 55 مليون درهم٬ وإقامة جامعية بمركز سيدي بني بوعفيف وبخصوص المجال الديني ٬ تم خلال السنوات القليلة الماضية بناء 16 مسجدا وترميم العشرات من المساجد ببلدية الحسيمة وببعض الجماعات بتكلفة اجمالية تناهز 37 مليون درهم ٬ وتضمن برنامج اصلاح وصيانة مساجد المنطقة تدعيم 16 مسجدا بتكلفة تناهز ستة ملايين درهم واصلاح 8 مساجد بمبلغ 4ر1 مليون درهم ٬فيما كلف انجاز مسجد ايمزورن 31ر2 مليون درهم وكلف انجاز مسجد محمد السادس بالحسيمة نحو 14 مليون درهم وبلغت قيمة الاستثمارات في قطاع التطهير السائل على مستوى إقليمالحسيمة في الفترة الممتدة ما بين 2005 و2015 نحو 575 مليون و830 ألف درهم. وفي إطار البرنامج التكميلي للتأهيل الحضري لمدينة الحسيمة 2010-2012 تم إنجاز مركب تجاري بحي ميرادور يضم 826 محل بكلفة بلغت 76 مليون درهم وتم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2005 -2011) انجاز 322 مشروعا٬ بغلاف مالي إجمالي يناهز 203 مليون و875 ألف و307 درهم٬ منه 117 مليون و946 ألف و339 درهم كمساهمة من صندوق المبادرة