قضت محكمة بلجيكية بإدانة القناة الاسبانية الثالثة وذلك بسبب إساءتها لأسر مغربية من خلال التضليل الإعلامي للقناة الذي صاحب أحداث مخيم ‹كَديم إزيك› بمدينة العيون. واتهمت القناة بتوظيف صور من الأرشيف لضحايا من عائلة كانوا قد قتلوا على يد أحد المختلين العقليين. وقضى الحكم بدفع قناة «أنتينا تريس»، لغرامة مالية تقدر بحوالي 250 ألف أورو كتعويض للعائلات عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحقها جراء نشر صور أقاربهم. وكانت القناة الاسبانية نشرت صورا لعائلة «الراشدي» وقدمتها على أنها صور لضحايا أحداث ‹كَديم إزيك› التي شهدتها مدينة العيون في أواخر عام 2010.