نفى وزير الخارجية في الحكومة التونسية المؤقتة رفيق عبد السلام، أن تكونبلاده قررت السماح لرعايا دول الإتحاد المغاربي بدخول تونس من دون جوازسفر. وقال رفيق عبد السلام في تصريح إذاعي ، إن العمل ما زال جار بجوزاتالسفر، ولا وجود لإجراءات إستثنائية فيما يتعلق بمسألة التنقل بين دولالمغرب العربي. وأضاف أن التنقل بين الدول المغاربية يتم حالياً وفق التقاليد المتعارفعليها أي بجواز السفر، و"نحن في وزارة خارجية لا يوجد لدينا أي قرارإستثنائي يقضي السماح بالتنقل ببطاقات الهوية كما يُشاع". وبهذا الموقف، فند وزير الخارجية التونسي ما قاله مساعده المكلف بالشؤونالمغاربية والعربية والإفريقية عبد الله التريكي، الذي أعلن الأسبوعالماضي أن بلاده قررت السماح لرعايا دول المغرب العربي، عدا ليبيا، دخولأراضيها ببطاقة التعريف الوطنية "الهوية"، بدءً من فاتح يوليوز الجاري . و كان التريكي قد قال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية،أن "مواطني الدول المغاربية سيكون لهم، بداية من يوليوز ، حق العبوربمجرد إظهار بطاقة الهوية، عوضاً عن جواز السفر، بالإضافة إلى حق التنقلوالشغل والتملك والإستثمار في تونس". و يعكس نفي رئيس الديبلوماسية التونسية لتصريحات صادرة عن أقرب مساعديهدرجة "التخبط" الذي أضحى يميز مسار الحكومة التونسية المؤقتة ، كما أنهيأتي يومين عقب إعلان الجزائر رفضها للقرار التونسي ، والتأكيد على أنهاليست معنية به ولم تُستشر بشأنه ولم تشرك فيه''.