حذرت أخيرا بعض الجمعيات الحقوقية والهيئات النقابية بسبتة السليبة من تنامي ظاهرة تشغيل الخادمات القاصرات بمدينتي سبتة ومليلية السليبتين، والقادمات من المدن والمناطق المجاورة. حيث نظمت أخيرا حملات توعوية واسعة في مختلف وسائل الإعلام المحلية ، للتعريف بمخاطر ظاهرة تشغيل الأطفال القاصرات بالثغرين السليبين والتي تقف وراءها شبكات مختصة في الاتجار بالبشر. وعلى صعيد آخر، أوردت وسائل إعلام محلية بمدينة سبتةالمحتلة، أن النقاباتان الإسبانيتان الأكثر تمثيلية في الثغر السليب اللجان العمالية و الاتحاد العام للشغالين توصلتا إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة المحلية للثغر، يهدف إلى تحسين وضعية خادمات البيوت المغربيات بمدينة سبتةالمحتلة ، من خلال إدماج مهنة خدمة البيوت في دليل المهن ذات التغطية،على غرار باقي الوظائف العمومية. وسيسمح الاتفاق الجديد، لآلاف العائلات السبتاوية، التي تشغل خادمات مغربيات في منازلها، بتسوية وضعية خادماتهن القانونية، كي يحصلن على وثائق الإقامة . وأوضحت المصادر الإعلامية ذاتها، أن حوالي 700 خادمة بيوت في سبتةالمحتلة (تشكل المغربيات نسبة 95 في المائة منهن يستفدن حاليا من خدمات الضمان الاجتماعي. ويشار أن مئات المغربيات اللواتي يقطنن بالأقاليم المجاورة لسبتةالمحتلة المضيق الفنيدقتطوانالفحص أنجرة. . . يعبرن الحدود الوهمية يوميا للاشتغال بمنازل الثغر السليب ورعاية الأطفال والمرضى وكبار السن.