سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوهام يائسة للحزب الشعبي بتحويل سبتة السليبة إلى نقطة جمركية (لتصدير!) المنتجات الفلاحية المغربية نحو أوروبا! حسب تصريحاته لجريدة (لاراسُّونْ) الإسبانية
أمام تزايد حدة الاختناق الإقتصادي على اللوبيات الإستعمارية بسبتة السليبة والمستنزفة للملايير من الدراهم المغربية ، عن طريق التهريب اليومي، بالنهار والليل، والذي يتسبب فيه، التوسع المتواصل، لمشروع المركب المينائي الضخم طنجة المتوسط، وما يشكله ذلك، من تنغيص حاد، لدى السلطات الإستعمارية الحاكمة في الثغر المغربي المحتل، وخاصة، الحزب الشعبي الحاقد، وحاكمه المطلق (خوان خيسوُسْ بيباسْ).. يحاول هؤلاء، وبدعم سياسي، ولوجيستيكي، وإعلامي، من قبل أسيادهم بالعاصمة الإسبانية مدريد، وعلى رأسهم الفاشل (أثنار)، والمتذبذب (راخويْ)، من مواجهة الزحف الإقتصادي والسيادي المغربي، في المنطقة الشمالية بصفة عامة، والمدينتين السليبتين سبتة ومليلية بصفة خاصة.. واحدة من هذه المحاولات الوهمية واليائسة. مانشرته جريدة (لاراسُّونْ= LARAZON)، المعروفة بعدائها للمغرب، من (تخريفات!) متجاوزة، على لسان العمدة ورئيس مدينة سبتةالمحتلة، المدعو (بيباس/ vivas)، والتي جاءت في شكل أجوبة، على أسئلة (مخدومة!)، منها قوله: «إن المغرب يرفض العمل المشترك مع (مستعمرة) سبتة في العديد من المجالات، من ضمنها، تحويل الثغر المحتل، إلى نقطة حدودية (تجارية!)، وقاعدة لتصدير المنتوجات الفلاحية المغربية نحو الدول الأوروبية (!).. وأن سبتة، تساهم بنسبة كبيرة في تشغيل (المغاربة!)، وتزود المغرب بمواد غذائية حيوية..!»» وعن خنق الميناء المتوسطي لسبتة السليبة قال (بيبَاس/ yivas)، «لنا المناعة الكافية لمنافسة الميناء المتوسطي، والتفوق عليه في الرياضة المائية (!)، وأننا بصدد الإعداد، لتوسيع الموقع الشرقي للميناء، لجعله قادرا على إنجاز عمليات النقل البحري التجاري، والمحروقات، والوقود..». والسؤال الذي لم يجب عليه بوضوح، هو في حالة قيام المغرب بخنق الإقتصاد، وتطويقه عمليا، في كل من سبتة ومليلية السليبتين، أي بمنع التهريب كليا نحو الوطن الأم.. التخريفات الوهمية واليائسة لحاكم الحزب الشعبي بالمدينة المغربية المحتلة/ سبتة، ليست هي الأولى، وبالتالي، لن تؤثر على تمسك المغرب باستكمال الوحدة الترابية في شموليتها، وسبتة ومليلية في المقدمة، وأن التعامل المغربي الرسمي، لن يتم أبدا مع المستعمر والمحتل، كما يتوهم (بيباس) وأسياده في مدريد...