تجاوزت المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بالنسبة للمقيمين الفرنسيين بجهة مراكش تانسيفت الحوز التي احتضنها يوم الأحد الماضي مقر القنصلية العامة لفرنسا بالمدينة الحمراء نسبة 51 بالمائة من مجموع المسجلين الفرنسيين المقيمين بالجهة والبالغ عددهم أزيد من 4800. عملية الاقتراع الخاصة التي تمت أطوارها في ثلاثة مكاتب بالقنصلية سجلت أيضا حضور ومشاركة مقيمين فرنسيين قدموا من مدينة ورزازات. وبحسب إفادة مقيم فرنسي بمراكش فإن الناخبين الفرنسيين المقيمين في مراكش مالوا في هذه الجولة الأولى إلى اختيار وترجيح كفة المرشح الاشتراكي فرنسوا هولا ند على الرئيس المنتهية ولايته نيكولاي ساركوزي مشيرا إلى أن ترتيب المرشحين هو مماثل للذي تم تسجليه نهاية اقتراع الدورة الأولى في فرنسا. وبحسب مراقبين فإن حملة رشيدة داتي وزيرة العدل الفرنسية السابقة وعضو البرلمان الأوربي جاءت وفي هذه الدورة الأولى بعكس النتائج المرجوة والمتوقعة في انتظار ما ستسفر عنه الدورة الثانية الخاصة بهذه الانتخابات الرئاسية التي ستجري أطوارها قريبا بين رجلي اليمين واليسار . وارتباطا بالموضوع وبحسب قصاصة وكالة فرنس بريس فإن المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند حصل على نسبة تتراوح ما بين 28 و30 بالمائة من الأصوات المعبر عنها في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ليسجل تقدما نسبيا على الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الذي حصل على نسبة أصوات تتراوح ما بين 24 و27.5 بالمائة . وستشكل الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بحسب مصادر في السادس من ماي القادم الفيصل الحاسم للاسم الذي سيدير الشؤون الفرنسية من قصر الإليزيه.