مدارات عشقي هي المشتهى على خطوها، يستحم البهاء تحدثني عن صباي و أمي، إذا ما الحنين أتى و السماء تحدثني عندما احتمي بحضن توشحني بالدعاء بدمع يبلل أقطار شعري وبرق يلوذ به الشعراء هي امرأة لا تدانى سماها، و شوقي إليها بحجم الفضاء حدائقها من ورود الحنان، و أنهارها، من معين السخاء لها كل نبض يفيض بحب و راحتها.. راحة للنقاء أنا الآن، في حضرة العشق أجثو و أمي هي العز و الكبرياء تطوقني مقلتاها بنظرة عشق إذا ما تولى اللقاء فيجتاحني السهد في مضجعي و يشعلني جمرة للنقاء أجر ورائي ذيول انكساري سنابل ملأى جفاها الرواء أمر على منزل الأهل سهوا ألم.. شتات الشذا و الغناء جرادة فيك عشقت الحياة، و فيك عرفت صنوف الصفاء جرادة هذي عناقيد فجر تدلت و ليس بها من بهاء تحدثني عن زمان مضى بكاه الرجال بكته النساء أمر، على روضة الذكريات يحاصرني عطرها في حياء. فازت هذه القصيدة بالجائزة الأولى في المسابقة المغاربية للشعر النسوي، بالجزائر