إعترفت شبكة ال"سكاي نيوز" وهي جزء من الإمبراطورية الإعلامية ل"روبرت مردوك" باختراق رسائل بريد إلكتروني مرتين وقالت يوم أمس أن هذه الممارسات لها ما يبررها وأنها كانت للصالح العام، حسب وكالة "رويترز". وقد سمحت قناة "بي سكاي بي" البريطانية لصحفي في إحدى المرات بالإطلاع على رسائل بريد إلكتروني لرجل متهم باختلاق وفاته وهو ما قالت أنه ساعد بالفعل الشرطة على النظر في القضية. وقال "جون رايلي" مدير "سكاي نيوز" في بيان "سكاي نيوز ملتزمة بأعلى المعايير التحريرية. شأننا شأن منظمات إخبارية أخرى، نحن ندرك تماما التوترات التي يمكن أن تحدث بين القانون والتحقيقات الصحفية المسئولة". وأضاف "نحن نساند مثل هذه الممارسات باعتبار أن لها مبرراتها التحريرية وأنها في الصالح العام. يذكر أن إمبراطور الإعلام "روبرت مردوك" كان قد قدم إعتذارا يوم 16 يوليوز من السنة الماضية أوردته الصحف البريطانية بسبب فضيحة تنصت على آلاف المكالمات الهاتفية بما في ذلك مكالمات فتاة عمرها 13 سنة قتلت. فيما حاولت مجموعة "نيوز كورب" التابعة له تهدئة الصخب بسبب هذه الفضيحة التي هزت الشركة وقضت على إثنين من كبار المسئولين الصحفيين العاملين فيها. وأجبرت الفضيحة "مردوك" على بيع صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" الأسبوعية الأكثر مبيعا في "بريطانيا" وسحب عطاء قيمته 12 مليار دولار لشراء أسهم لا يملكها في شركة "بي سكاي بي" البريطانية للقنوات الفضائية.