شهدت مدينة أزيلال منذ الأسبوع الماضي تصعيدا من طرف المعطلين انطلق عندما تجمع عشرات من المنتسبين لجمعية المعطلين بدمنات وازيلال أمام مقر العمالة بازيلال يطالبون بالتوظيف المباشر دون اجتياز المباراة ، وبعد ذلك انطلقت المسيرة إلى مقر الباشوية ليتخذها المعطلون مقرا للاعتصام لمدة أسبوع، وسط سخط السكان وبعض الفعاليات الجمعوية بالمدينة ، وهو ماترتب عنه تعطيل حركة السير ومصالح المواطنين الذين يعانون الأمرين للوصول إلى المنشأة التي كانت موضوع احتلال لإنجاز الوثائق الإدارية الضرورية ، حيث التحقت بالمحتجين مجموعة أخرى من المعطلين والمساندين من مدينة دمنات وخلال الساعة الاولى من صباح الأحد تدخلت العناصر الأمنية بطريقة وصفها المعطلون بالعنيفة لفك الاعتصام صبيحة يوم الاثنين بمقرباشوية بلدية ازيلال، وقد حضر عامل إقليم ازيلال وباشا بلدية ازيلال ورئيس قسم الشؤون الداخلية والعناصر الأمنية و القوات المساعدة والوقاية المدنية وأعوان السلطة لمقر الباشوية ، حيث تم العثور على أكوام كثيرة من الحجارة والزجاج والبطاريات وقنينات غاز ومواد قابلة للانفجار والبنزين وكراسي مكسورة وحوالي 120 من أغطية النوم وفي نفس السياق وجه سكان بلدية ازيلال عددا من النداءات يطالبون فيها بتحرير الفضاءات والمنشات الخاصة والعمومية لقضاء مصالحهم اليومية، وإنهاء حالة الثوثر والاحتقان التي خلفت أجواء من الذعر والمخاوف لدى عموم الساكنة كما علم من مصادر موثوقة ان الأمن بازيلال استعان بتعزيزات أخرى من رجال الأمن والتدخل السريع قدموا من مناطق مجاورة من أجل إعادة النظام والحياة العادية بالمدينة