تقدم النائب المصري "عصام سلطان" ببيان عاجل يوم أمس ، حول تعرض قبر النبي "يوسف" في "نابلس" منذ ساعات إلى اعتداء من قبل الجنود الصهاينة. وقال النائب في الجلسة الأولى لمجلس الشعب بعد الجلسة الإجرائية أمس، "لم نسمع أي رد فعل من الحكومة المصرية حتى الآن وطالب بتخصيص جلسة لمناقشة الأمر". وكان قد اقتحم نحو 1200 متطرف إسرائيلي قبر نبي الله "يوسف" في "نابلس" ليلة أمس وأقاموا فيه الصلاة حتى فجر يوم أمس الثلاثاء. وقالت مصادر فلسطينية "إن نحو عشر حافلات أقلت مستوطنين وصلت إلى منطقة قبر النبي "يوسف" تحت حراسة مشددة من قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي، ثم أدى المستوطنون الصلوات والشعائر الدينية في المكان". وأشارت إلى أنه تم ترتيب الإقتحام بين جيش الإحتلال الإسرائيلي والمتطرفين. وعلى صعيد متصل، اقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلي أجزاء من مدينة "نابلس" خاصة محيط مخيم بلاطة وانتشرت على مدخله، كما اقتحمت مكتبة مواجهة لحرم جامعة النجاح الجديد بمنطقة "الجنيد"، وصادرت بعض محتوياتها. وقد شددت قوات الإحتلال من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط مدينة "نابلس" حيث تحتجز حتى الآن 8 شباب على حاجز "زعترة" العسكري جنوب "نابلس". فيما أصدر الأزهر الشريف، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" ِشيخ الأزهر، بيانا وصف فيه اقتحام المتطرفين الإسرائيليين لقبر نبي الله "يوسف" والصلاة داخله بالهجمة البربرية، معلنًا رفضه لهذه الهجمات التي وصفها بالعنصرية. ويأتي نص البيان "في هجمة بربرية للمتطرفين الصهاينة اقتحمت جماعة منهم المقدسات الإسلامية واحتلوا قبر النبي "يوسف" عليه السلام بمدينة "نابلس" بالضفة الغربية". "والأزهر الشريف الذي يقف رافضًا لهذه الهجمات العنصرية الباغية على مقدسات المسلمين في "فلسطين" وحقوقهم المشروعة بالأراضي المحتلة، يحذِّر من هذا الهوس الديني وعواقبه على أمن المنطقة وسلام العالم، ويُذِّكر البغاة الصهاينة: أن دولة الظلم ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة".. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ.