علمنا من مصادر موثوقة أن السيارة الفارهة التي كانت موضوع حادثة سير مروعة على الطريق السيار العرائش مولاي بوسلهام والتي خلفت قتيلا وجريحا وصفت حالته بالخطيرة نقل يوم الحادث في اتجاه طنجة قصد إسعافه هناك وكانت الفرقة التي عاينت الحادثة التابعة لمركز الدرك الملكي بشاطئ مولاي بوسلهام قد عثرت على سلاح ناري متطور وذخيرة حية من الرصاص داخل السيارة الفارهة التي انقلبت نتيجة السرعة الفائقة التي كانت تسير بها وفي انتظار استجواب الجريح بعد خروجه من غيبوبته من طرف المحققين تبقى عدة تساؤلات غامضة وتضيف نفس المصادر أن مهربين آخرين تمكنوا من الوصول الى مكان الحادث قبل الدركيين، وتمكنوا من سحب أسلحة ومخدرات كانت بداخل السيارة، وأغفلوا السلاح الناري بينما لم يتمكنوا من نقل الجثة والجريح، نظرا لضيق الوقت وهول الحادث وعلمنا أيضا أن الهالك قد حددت هويته بفضل البصمات وأبحاث الشرطة العلمية فيما يواصل المحققون تحرياتهم لكشف مصدر المسدس والرصاص... وخلاصة القول إن منطقة مولاي بوسلهام مازالت قبلة حقيقية لتهريب المخدرات بحرا وجوا في اتجاه الضفة الأخرى، وهو ما تؤكده الطائرات والقوارب المحجوزة وتمركز أباطرة المخدرات وسماسرتهم بشاطئ مولاي بوسلهام.